توقف مشروع سد “أكيس” يهدد مستقبل الزراعات المعيشية بإقليم تنغير
تنغير. الأسبوع
يعيش فلاحو إقليم تنغير معاناة حقيقية، بسبب الجفاف وتراجع الزراعات المعيشية بسبب قلة المياه، مما جعل العديد من الأسر تقرر الهجرة إلى المدن بعد تدهور القطاع الفلاحي بالمنطقة.
وتنتظر ساكنة تنغير مبادرة من قبل السلطات والحكومة، قصد إحياء مشروع سد “أكيس” الذي يعتبر بارقة أمل بالنسبة لهم قصد الخروج من حالة الجفاف التي تعرفها المنطقة منذ عدة سنوات في غياب أي مبادرة لتوفير مشاريع مائية للإقليم.
في هذا السياق، وجه البرلماني عدي شجري، من فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا إلى وزير التجهيز والماء نزار البركة، قصد معرفة الإجراءات والتدابير المتخذة من قبل الوزارة للشروع في بناء السد بإقليم تنغير، وكشف في مداخلته، أن العديد من الدواوير بالجماعة الترابية واكليم إقليم تنغير، تعرف صعوبات كبيرة في سقي الأراضي الفلاحية المخصصة لإنتاج الزراعات المحلية البسيطة التي تعتبر المورد الرئيسي للدخل، وذلك بسبب توالي سنوات الجفاف ونضوب المياه الجوفية”، وأكد أن الساكنة علقت آمالها على مشروع سد “أكيس” كحل ناجع ومستديم لتوفير المياه واستعمالها في الأغراض الفلاحية والوقاية من الفيضانات وتغذية الفرشة المائية، غير أن أشغال بناء هذا السد لم تنطلق بعد، ولا تزال هذه الدواوير التي تعيش أزمة خانقة، تنتظر إنجاز هذا المشروع وإخراجه إلى حيز الوجود.