ملابسات تعثر بناء مستشفى في جرسيف
الأسبوع. زجال بلقاسم
بعدما راجت أحاديث في صفوف ساكنة جرسيف عن اعتزام الدولة بناء مستشفى إقليمي جديد يرقى إلى تطلعات الساكنة، وتخفيف عبء التنقل إلى المستشفيات الجهوية لتلقي الخدمات الصحية، فوجئوا بتعثر بناء المستشفى من جديد دون توضيح من السلطات المحلية عن أسباب ذلك.
وفي هذا السياق، وجه برلماني من حزب الاتحاد الاشتراكي عن إقليم جرسيف، سؤالا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب، حول الأسباب التي أدت إلى تعثر بناء مستشفى إقليمي جديد بمدينة جرسيف وهي في أمس الحاجة إلى مرفق عمومي يقدم خدماته العلاجية لفائدة ساكنة القرى والمداشر التابعة للإقليم، وكشف المسؤول الحكومي في جوابه أن بناء مستشفى بجرسيف يندرج ضمن اتفاقية بين الحكومة المغربية والبنك الإسلامي، المتعلقة بتمويل مشروع التنمية الاجتماعية ذات الفائدة الشمولية بشرق المملكة المغربية، والموقعة بتاريخ 28 شتنبر 2020، مضيفا أن عملية فتح أظرفة طلب العروض المتعلقة بحصة الأشغال الكبرى والمساكة، تمت في 9 دجنبر 2021.
وأضاف الوزير في جوابه، أن الخزينة الجهوية للمملكة بجهة الشرق لم تؤشر على المشروع، وذلك لأسباب تقنية، ولم تتم المصادقة عليه من طرف البنك الإسلامي للتنمية لعدم الحصول على إشعار مسبق بعدم الممانعة على ملف هذا الطلب من طرف البنك، مبينا أنه لهذه الأسباب، ولتفادي تأخر إضافي لانطلاق هذا المشروع، فقد تم إسناده إلى الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، بصفتها صاحبة المشروع المنتدبة.
وبين أيت الطالب أن المشروع بعد إسناده للوكالة، يوجد في مرحلة نقل عقد المهندس المعماري من المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الشرق، إلى صاحب المشروع المنتدب، حيث تمت البرمجة الزمنية التقديرية لانطلاق الأشغال في نهاية السنة الجارية.