المريزق يحذر من حراك شعبي في مدينة فكيك بسبب القطاع الصحي
فكيك. الأسبوع
تقدم المصطفى المريزق، رئيس الجامعة الشعبية المغربية، بمذكرة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ووزير الصحة خالد أيت الطالب، للوقوف على الوضعية الصحية بمدينة فكيك، التي تعرف خصاصا كبيرا على مستوى الخدمات الطبية والمرافق المرتبطة بالقطاع.
وأكد المريزق أن الوضع الصحي المتدهور تسبب في احتقان داخل المدينة، حيث نظمت الساكنة مسيرات احتجاجية، وراسلت المنظمات المدنية المنتشرة في العالم، وزير الخارجية والتعاون، لإيجاد حل لهذه المعضلة، وأصدرت المنظمات المدنية المحلية والوطنية نداءات من أجل ذلك أيضا، مشددا على ضرورة إيجاد حل استعجالي لتزويد المدينة بأطباء وأطر تمريضية وتقنيين، خاصة ونحن في العطلة الصيفية، وقال: على الدولة أن توفر القدر الكافي من المرافق المعنية بالصحة العامة، والرعاية الصحية، وكذلك من السلع والخدمات والبرامج، ومرافق الإصحاح الكافية، والمستشفيات، والعيادات، وغيرها من المرافق المرتبطة بالصحة، والموظفين الطبيين والمهنيين المدربين، مضيفا أنه يجب أن يتمتع الجميع بإمكانية الوصول إلى المرافق والسلع والخدمات المرتبطة بالصحة، لا سيما أكثر الفئات ضعفا أو تهميشا بين السكان، بحكم القانون وبحكم الواقع دون أي تمييز لإحدى الأسباب المحظورة.
وأوضح المريزق، أن “الوضعية التي تعرفها الحدود المغربية الجزائرية، ومدينة فكيك نقطة جد متقدمة في ذلك، بتواجد عدد مهم من الجنود والقوات الأخرى وتزايد توافد عائلاتهم، وتوافد أعداد مهمة من مغاربة العالم طيلة السنة، وخاصة في فصلي الصيف والخريف والمناسبات الدينية، وتوافد العديد من السياح الأجانب والمغاربة، ونزيف هجرة الساكنة الأصلية إلى وجهات أخرى، وتخوف العديد من الوافدين من عدم توفر حد أدنى للحماية والوقاية من أي طارئ صحي، ومن أجل فعلية الحق في الصحة وتعميم التغطية الصحية لتشمل جميع المواطنات والمواطنين، كل هذا يستدعي الحكومة إلى التعجيل بتجهيز المستشفى الجديد وتزويده بالعدد الكافي من الأطر الطبية وشبه الطبية والإداريين، والعمل على إلحاق هذا المستشفى بالخدمات التي يقدمها الجيش الملكي حتى تتسنى ديمومة وجود الأطباء وتقديم الخدمات الصحية لعائلات الجنود وباقي ساكنة المدينة إلى جانب القوات المسلحة المرابطة على الحدود.