صفقات ترميم الأزقة تشعل الصراع بين منتخبي تمارة
تمارة. الأسبوع
عاد الجدل من جديد لمجلس جماعة تمارة، بسبب خلافات وتنافس بين المنتخبين حول صفقات ترميم الأزقة وبعض الأحياء.
ففي الوقت الذي حصلت فيه شركة التهيئة على أهم الصفقات بدعم من الوالي محمد اليعقوبي، يسعى بعض المستشارين إلى تحقيق مصالحهم والاستفادة من صفقة ترميم الأزقة، بينما يطالب آخرون بفتح تحقيق في الصفقة في محاولة منهم للضغط عل الشركة، متهمين بعض الموظفين والتقنيين بالمس بسمعة بعض المستشارين.
وبالرغم من هذه الصراعات، إلا أن المجلس الجماعي برئاسة زهير الزمزامي، يلتزم الصمت، ولم يتدخل من أجل التصدي لمناورات بعض المستشارين الذين يبحثون بشتى الطرق عن تحقيق بعض المكاسب عندما يتعلق الأمر بالصفقات المتعلقة بالأحياء والأزقة، وذلك للظهور أمام السكان قصد تحقيق مصالح انتخابية.
وتعتزم بعض الجمعيات المحلية الدخول على الخط لمواكبة الصفقات المحلية، خاصة في ظل الصراع بين منتخبي المجلس الذين لا تهمهم مصلحة المدينة التي تعيش جمودا منذ تنصيب المجلس، وتعرف العديد من الاختلالات والمشاكل على المستوى الحضري والتنموي، وتحتاج إلى برامج فعالة للنهوض بوضعية المدينة.