الدار البيضاء. الأسبوع
أثارت قضية تفويت زقاق جديد بمنطقة سيدي الخدير بمقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء إلى أحد المقاولين، جدلا كبيرا في صفوف الساكنة والمهتمين، بعدما سبق أن رفضوا ترامي منعش عقاري على ممر بإحدى الأزقة في نفس المقاطعة.
ففي الوقت الذي كانت تنتظر الساكنة توسيع وإصلاح الزقاق الواقع بسيدي الخدير، عبر إزالة منزل يوجد به، فوجئوا بقيام منعش عقاري بضم الزقاق إلى مشروعه السكني وإغلاقه، مما خلق استياء كبيرا وسط السكان وبعض المنتخبين.
وكشف مصدر مطلع، أن أعضاء المجلس فوجئوا بقرار تفويت “الزنقة 18” بسيدي الخدير إلى منعش عقاري يسعى إلى بناء إقامة سكنية مغلقة، ستحرم السكان من العبور من الزقاق، مما دفع بعض الفاعلين لتوجيه طلب إلى الجماعة الحضرية للدار البيضاء من أجل تعديل التصميم.
وحسب ذات المصدر، فإن العديد من الفاعلين الجمعويين والمنتخبين، يطالبون مقاطعة الحي الحسني بعقد دورة استثنائية، من أجل مناقشة هذه القضية، التي تسيء للمجلس وتضع المنتخبين أمام مسؤولية كبيرة وفي مواجهة السكان، خاصة بعدما أقدم المنعش العقاري على ضم الزقاق إلى مشروعه السكني الجديد.
ويحمل المنتخبون في مقاطعة الحي الحسني المسؤولية، إلى نائب العمدة نبيلة الرميلي، المكلف بقطاع التعمير، والذي لم يهتم بالمقترح المتعلق بتوسيع وإصلاح الزقاق المصادق عليه في دورة يونيو الماضية، مؤكدين على ضرورة مناقشة الملف مع العمدة.
هذا، وتعرف مقاطعة الحي الحسني خلافات مع الرئيس، بسبب عجزه عن الدفاع عن مصالح الساكنة وعدم تطبيق المقترح الذي صادق عليه الأعضاء والمتعلق بتوسيع الزنقة 18 بسيدي الخدير.