ملعب القرب بمقاطعة مولاي رشيد بالدار البيضاء يتحول إلى وسيلة للإستغناء
الدار البيضاء. الأسبوع
في وقت كان من المفروض أن تنعكس ملاعب القرب إيجابا على الفئات السنية لتنمية مهاراتهم الكروية، زاغت هذه الملاعب عن أهدافها في مقاطعة مولاي رشيد بالدار البيضاء، بعدما أصبح دفع مبلغ مالي إلزاما للاستفادة من ملعب القرب المتواجد بدائرة نفوذها، رغم شعار المجانية الذي تكتسيه طبيعة ملاعب القرب.
وتتراوح أثمنة كراء ملعب القرب بمقاطعة مولاي رشيد، بين 100 و200 درهم للساعة لكل رب أسرة، قصد لعب أبنائه في الملعب، مما يعني تحصيل أرباح تصل إلى أزيد من 2000 درهم يوميا، والغريب في الأمر أن التوصيل الذي يمنحه حارس الملعب لا يحتوي على أي ختم أو طابع يحمل مؤسسة رسمية، الأمر الذي يوحي بأن فرض هذه الرسوم من وحي الحارس فقط، ولا توجد في دفتر تحملات ملعب القرب، كما يتم منع الأطفال الصغار من اللعب رغم أدائهم للمبلغ المفروض على أسرهم، كلما حضر شبان آخرون للاستفادة مجانا من أرضية الملعب في تواطئ بينهم وبين حارس الملعب.