أكادير. الأسبوع

    أبدى العديد من المواطنين والسائقين بمدينة أكادير استياءهم من ممارسات وابتزازات أشخاص يرتدون السترات الصفراء، يتوزعون على شكل مجموعات وشبكات تسيطر على العديد من الشوارع والطرقات قرب شواطئ مدينة أكادير بدون حسيب ولا رقيب وفي غياب مسؤولي الجماعة الحضرية.

ويستنكر العديد من أصحاب السيارات الخاصة سلوك هؤلاء الحراس المتطفلين، الذين يفرضون قوانين خاصة بهم للسماح للناس بركن سياراتهم أو التوقف في جميع الفضاءات دون أن يتوفروا على تراخيص، بحيث يترصدون كل من هم بركن سيارته ولو لغرض بسيط أو لزيارة طبيب أو حتى أمام الإقامات السكنية وبجوار الأسواق والمحلات، يستوقفونه بدون وجه حق فيطالبونه بالدفع رغم أن الزقاق أو الشارع لا يندرج ضمن المواقف القانونية المحددة من قبل الجماعة.

ويلجأ بعض هؤلاء الأشخاص لقطع الطريق العام أمام السائقين والناس وتحويل الفضاءات العمومية قرب الشواطئ إلى مواقف مغلقة عبر وضع حواجز حولها، ويطالبون المواطنين بأداء مبالغ ما بين 10 و15 درهما مقابل ركن سياراتهم، مثل شواطئ تغازوت، إيمي ودار، أو في بعض الأحياء بالمدينة.

وعبر العديد من المواطنين عن استغرابهم من صمت السلطة المحلية ورجال الأمن، مطالبين وزارة الداخلية بالتصدي لهذه الظاهرة التي تسيء للصورة السياحية لمدينة أكادير، ومحاربة كل من يقوم بابتزاز المواطنين والترامي على الشارع العام، كما وجهوا نداءهم إلى مسؤولي الجماعة لوضع لافتات وتحديد أثمنة توقف السيارات في الفضاءات العمومية.