سكان جماعة بإقليم تنغير يطالبون الجماعة والسلطات بتوفير الماء

تنغير. الأسبوع

    تعيش ساكنة دوار حارة المرابطين بجماعة تودغى السفلى إقليم تنغير، صعوبات كبيرة من أجل الوصول إلى الماء الصالح للشرب.

وحسب فاعلين جمعويين بالمنطقة، فإن نقص الماء يشكل أزمة معقدة بالنسبة لساكنة حارة المرابطين، خاصة في فصل الصيف الحالي وارتفاع درجات الحرارة، وارتفاع الكثافة السكانية على مستوى الجماعة، مما يجعل بعض المناطق لا تحصل على ساعات كافية للتزود بالمياه.

وتقدمت الفعاليات المحلية بشكايات ومراسلات إلى العديد من الجهات المعنية، (المجلس الجماعي، والسلطات المحلية والإقليمية) قصد التدخل لمعالجة هذه المشكلة والبحث عن حلول تسد الخصاص الكبير في هذه المادة الحيوية.

وتؤكد نفس المصادر، أن الساكنة تضطر للسهر إلى الفجر قصد الحصول على الماء لقضاء الحاجيات الضرورية في المنزل، معتبرة أن المشكل يتطلب تعاونا بين المجالس المنتخبة والجماعة والمكتب الوطني للماء قصد تمكين الساكنة من الحصول على الماء في فترة النهار.

ووفق الساكنة، فإن انقطاع الماء يتكرر بشكل كبير لمدة 4 أيام إلى ستة أيام، في حين أن هناك أحياء تصلها المياه وأحياء أخرى لا تجد في صنابيرها ولو قطرة ماء تروي عطشهم.