جهات

خصاص مهول في الأمصال المضادة لسموم الزواحف بتارودانت

تارودانت. الأسبوع

    يعاني سكان القرى والبوادي بجهة سوس ماسة، وخاصة جماعات إقليم تارودانت، من خطر انتشار أخطر أنواع الزواحف وهي العقارب والأفاعي، حيث تتزايد حالات الإصابة بلسعات الزواحف والحشرات في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وعدم توفر المستوصفات المحلية على اللقاحات والأمصال المضادة للسموم، مما يهدد حياة المواطنين.

وكشف بعض الفاعلين المحليين في إقليم تارودانت، عن ارتفاع عدد الإصابات بلسعات الزواحف والحشرات، مؤكدين صعوبة علاج الضحايا بسبب صعوبة المسالك الطرقية التي تعرقل وصول الإسعافات الضرورية للمصابين، مما يزيد من انتشار السم في جسم الضحايا ويهدد حياتهم، وخاصة الأطفال والمسنين.

تتمة المقال تحت الإعلان

وحسب مصادر محلية، فإن ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف يزيد من انتشار الزواحف والأفاعي والعقارب، والتي تخرج من جحورها للبحث عن أماكن ملائمة للعيش فيها مثل المنازل، والمستودعات، وأماكن تربية المواشي التي تكون مبنية بالطين والخشب.

وقد قامت جهات محلية بمراسلة وزارة الصحة قصد توفير العلاجات الضرورية واللقاحات المضادة لسموم الزواحف، إلا أن الخصاص لازال مستمرا بالرغم من دعوات الفعاليات الجمعوية والمنتخبة خلال كل سنة.

وتسجل جهة سوس ماسة إلى جانب جهة درعة تافيلالت، حالات كثيرة للمواطنين الذين يتعرضون للدغات الأفاعي والعقارب، مما يؤدي إلى تسجيل وفيات وحالات خطيرة في صفوف ساكنة المناطق القروية بالخصوص.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى