مساءلة وزير الصحة حول ظاهرة هجرة الكفاءات الطبية للخارج
الرباط. الأسبوع
كشفت النائبة البرلمانية ثورية عفيف عن خطورة ظاهرة هجرة الكفاءات والأطر الطبية من المغرب إلى الخارج.
وأبرزت البرلمانية عفيف عضوة المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، في سؤال كتابي إلى وزير الصحة، أن جمعية أساتذة الطب بالقطاع الحر، كشفت في دراسة أنجزتها حول “هجرة الأدمغة في المجال الطبي بالمغرب: تهديدات أم فرص؟” أن المغرب يفقد من 600 إلى 700 طبيب كل عام.
وأضافت أن هذا الرقم يوازي 30 % من الأطباء المتدربين حاليا، حيث أن هذه الهجرة تضم جميع الفئات، من طلاب الطب إلى الأخصائيين الطبيين والأساتذة. مشيرة إلى أن الدراسة كشفت أن “النزوح الداخلي يعد أيضا خطيرا وأكثر تهديدا”. بحيث أن أكثر من 80 في المائة من الأطباء المقيمين يرفضون العمل في القطاع العام، وما يقرب من 100 % من الأطباء المختصين في القطاع العام يرفضون توسيع نشاطهم في القطاع العام بعد نهاية تدريبهم.
وسجلت الدراسة نفسها تراجع مستوى عدد الأطباء الأجانب الممارسين بالبلاد، حيث التحق 50 طبيبا أجنبيا فقط بالمستشفيات المغربية خلال سنة كاملة، في مقابل الخصاص الكبير المسجل في الأطر الصحية بالمغرب، مما يفاقم وضعية نقص الموارد البشرية الصحية ببلدنا.
وتساءلت عن الإجراءات و التدابير التي ستتخذها الوزارة لمواجهة هذه الظاهرة والحد منها، وعن الإجراءات المزمع القيام بها لاستقطاب الأطباء الأجانب وبينهم المغاربة.