هل أصبحت وكالة ضفتي أبي رقراق أقوى من الداخلية ؟
الرباط. الأسبوع
يسود استياء كبير وسط منتخبي الرباط وسلا، بسبب المخطط الذي تسعى وكالة ضفتي أبي رقراق إلى فرضه على المجالس المنتخبة، والمتعلق بمصادرة مجموعة من الأراضي التي في ملكية المواطنين، ويقطن فوقها سكان العدوتين.
ويرى منتخبو ولاية الرباط سلا أن وكالة ضفتي أبي رقراق أصبحت تتمتع بسلطة واسعة أقوى من سلطة وزارة الداخلية، ومن صلاحيات الوالي محمد اليعقوبي، بسبب رغبتها في ابتلاع المئات من الهكتارات من الأراضي المجاورة لنهر أبي رقراق، على حساب مستقبل الساكنة والملاكين والفلاحين الصغار والمزارعين أصحاب الأراضي، وذلك بهدف إقامة مشاريع سياحية وعقارية راقية خاصة، رغم فشلها في مشروع معبر البحر وغيره من المشاريع التي تضررت بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.
تساؤلات كثيرة يطرحها تصميم التهيئة الجديد الذي جاءت به وكالة أبي رقراق، والذي يتضمن ضم 450 هكتارا من الأراضي الواقعة بمنطقة الولجة وتحويلها إلى مساحات خضراء، إلى جانب اقتطاع أراضي من مقاطعة احصين توجد فوقها مناطق سكنية وأراضي في ملكية أصحابها.
مخطط وكالة أبي رقراق يدق ناقوس الخطر، حسب بعض المنتخبين، لكونها تتصرف فوق القانون والمؤسسات، وتسعى لفرض الأمر الواقع على المجالس المنتخبة والسكان دون مراعاة الأضرار والمآسي التي قد تتسبب فيها بالنسبة للأسر القاطنة فوق أراضيها أو في الأحياء المجاورة لنهر أبي رقراق.
اصبح البعض يشيه تصميم التهيئة والمشاريع التي تقدمها بالسياسات الاستيطانيانية، بحيث تعتمد على طرد الساكنة المحلية من بيوتهم وأراضيهم لانجاز مشاريع لوكس لبشر غيرهم.
أصبح البعض يشبه مشاريع الوكالة بالمشاريع الاستيانية حيث تعتمد على طرد الساكنة المحلية لانجار مشاريع من أجل بشر آخر.
أصبح البعض يشبه مشاريع الوكالة بالمشاريع الاستيانية حيث تعتمد على طرد الساكنة المحلية لانجار مشاريع من أجل بشر آخر.
أكتر من 14 سنة محرومين من البيع أو التصرف في العقار مع العلم أنه محفظ ، الله ياخد الحق ، أعيش حياة قاسية مع العلم أنني أملك تروة ، توفى أخي بسبب ضغوطات مادية ، حتى البناء ممنوع ، أردت بناء إسطبلات و فوجئت بقرار المنع .