معاناة المواطنين مع غلاء تذاكر حافلات محطة أولاد زيان بالدار البيضاء
الدار البيضاء. الأسبوع
يعاني العديد من المواطنين الراغبين في السفر من أجل قضاء، أيام عيد الأضحى مع أهلهم وعائلاتهم، من غلاء تذاكر الحافلات المتواجدة في المحطة الطرقية أولاد زيان الشهيرة.
وأكد بعض العاملين ان غلاء التذاكر ليس في محطة أولاد زيان فقط، بل يشمل جميع المحطات الطرقية بالمغرب، بسبب الاقبال الكبير للناس على الحافلات، مما يجعل الطلب أكثر من العرض خلال هذه الفترة الشيء الذي يساهم في ارتفاع أسعار التذاكر.
وأكد العديد من المواطنين ان هناك ارتفاعا صاروخيا في تذاكر السفر خلال هذه الفترة من السنة، والتي يتم استغلالها من قبل أرباب الحافلات لزيادة الثمن، في غياب مراقبة من قبل الوزارة الوصية. معبرين عن استيائهم من تكرر هذه الوضعية كل سنة، وغياب مراقبة الأسعار في مثل هذه الأوقات.
وقال بعض المصادر ان هناك استغلال كبير من بعض الوسطاء والسماسرة في محطة المسافرين، الذين يستغلون حاجة المواطنين للسفر مما يدفعهم لرفع ثمن التذكرة. مضيفة ان المئات من الناس يتوافدون يوميا على محطة أولاد زيان بهدف السفر إلى جنوب المملكة لقضاء العيد مما يجعلهم عرضة للاستغلال والنصب من قبل الوسطاء في غياب المراقبة.
وأوضحت ان غياب تسعيرة موحدة خلال فترة العيد، تجعل السماسرة وتجار التذاكر يستغلون الوضع لمضاعفة السعر، بحيث تصل الرحلة الى 300 درهم أو 350 درهم للمقعد الواحد، مما يجعل العديد من الأسر تعود إلى منازلها، بسبب الغلاء الذي تجده في محطة الحافلات.
ويظل السفر خلال عيد الأضحى مسألة ضرورة للعديد من التجار، والعمال، وأصحاب محلات البقالة، لكونه يشكل عطلة سنوية للقاء الأهل والاقرباء وزيارة العائلة، مما يجعلهم يقتنون التذاكر رغم ارتفاع ثمنها.