نقابيون يطالبون بإعفاء الكثيري من مندوبية المقاومين

الرباط. الأسبوع
طالب نقابيون بإعفاء مصطفى الكثيري، المندوب السامي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، من على رأس المندوبية، بسبب “التعسفات والقرارات الجائرة، المتخذة من قبل إدارته ضد المسؤولين النقابيين والموظفين”، وفق تعبيرهم.
وأحرج النشطاء النقابيون المندوب السامي الكثيري خلال حضوره لمقبرة الشهداء بالدار البيضاء، منددين بـ”تعسفاته المتكررة وتنكيله بالحقوق النقابية وبكرامة المناضلين والموظفين بالمندوبية”.
وتعيش المندوبية السامية منذ عدة شهور احتقانا اجتماعيا، نتيجة “تعسفات صارخة، وتضييقا على الحريات النقابية، حيث يصر المسؤول الأول عن المندوبية، في تعال على دستور البلاد وخرق للقوانين الوطنية والدولية، على التنكيل والانتقام من مسؤولي ومناضلي النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية التابعة للاتحاد المغربي للشغل”، يقول النقابيون، مستنكرين “قيامه بعرض ثلاثة مسؤولين نقابيين، أمام مجالس تأديبية صورية وتحت ذرائع مفبركة ليقرر هو نفسه، الأسبوع الفارط، إصدار عقوبة التوقيف عن العمل لمدة ستة أشهر، ظلما وعدوانا وغير مكترث بالقانون ولا بأوضاعهم الاجتماعية”.
وحسب بيان لهم في هذا الشأن، فإن “مصطفى لكثيري يفضل الاستمرار في غطرسته وجبروته، متجاهلا بكل سوء نية أن الاتحاد المغربي للشغل هو جزء من حركة التحرير الوطنية، حيث ضحى مناضلوه الشرفاء بأرواحهم وحرياتهم في سبيل عودة المغفور له محمد الخامس والعائلة الملكية من المنفى، وفي سبيل استقلال المغرب”.