رياضة | انتعاشة كرة المضرب
الرباط. الأسبوع
شهدت كرة المضرب المغربية انتعاشة خلال هذا الموسم، بعد الألقاب التي حققتها سواء على المستوى الجماعي أو الفردي، وهو ما ينطبق على لاعبات كرة المضرب المغربيات بعد تحقيقهن الفوز عن جدارة واستحقاق بكأس بيلي جين كينغ (المجموعة الثالثة الإفريقية)، بعد أسبوع من المنافسة المليئة بالتشويق بالعاصمة الكينية نيروبي.
وقد أظهرت ملاك العلمي وآية العوني تفوقا تقنيا استثنائيا، حيث جمعتا بين التسديدات الدقيقة والإرسال القوي، خاصة في المجموعة الثالثة، وشكل الانتصار لحظة استثنائية بفضل الأجواء المثيرة التي سادت مدرجات ملعب نادي نيروبي بدعم من مشجعين مغاربة ومن مختلف البلدان الإفريقية، وهو ما منح طاقة كبيرة للفريق، وخلق أجواء داعمة لأداء اللاعبات، إذ شهدت هذه المباراة أجواء غير رياضية، مرتبطة بشكل خاص بعدم التكيف مع الظروف المناخية، وكذلك بسبب حالة الملعب، ورغم ذلك استجمعت اللبؤات قواهن وقدمن أداء استثنائيا في المباريات الأربع الأخرى حيث انتزعن الرتبة الأولى في المجموعة والتأهل بالتالي للنهائي.
وحظي أداء اللاعبات المغربيات بإعجاب واحترام جميع الفرق المنافسة وكذلك عشاق كرة المضرب عبر كل القارة، كما شكل محط إشادة من قبل وسائل الإعلام الكينية التي سلطت الضوء على الأداء والموهبة الاستثنائية للاعبات المغربيات، بحيث ركزت العديد من وسائل الإعلام بشكل خاص على مشاركة المغرب في هذه البطولة، وأنتجت تقارير وربورتاجات عن مسار اللبؤات.
ويترجم هذا الإنجاز الاستثنائي الاستثمارات الكبيرة في تطوير كرة المضرب في المغرب، مع بنيات للتدريب عالية الجودة وتأطير احترافي مكن المغرب من التربع على عرش التنس في إفريقيا، كما أنه يعزز مكانة المملكة بقيادة الملك محمد السادس، كدولة رياضية رائدة على المستوى القاري.
Espérant qu’elles continueront ainsi sans complexe puisque le tennis marocain avait des grands champions dans le tennis mondial et l’exemple de Aynaoui karim Alami Hicham Arazi des exemples vivants