عملية نصب على مقتني أضاحي العيد بوجدة
الأسبوع. زجال بلقاسم
شهدت مدينة وجدة عملية نصب على أشخاص اقتنوا أضاحي العيد، حيث هرب “الكساب” الذي اقتنوا منه أضحية العيد، إلى الجزائر، بعدما دفعوا له العربون في انتظار استكمال عملية الاقتناء ودفع الباقي عشية العيد.
ووفق ما صرح به أحد الضحايا، فإنه وشقيقه اقتنيا من المعني الذي كان ينشط في تربية المواشي في طريق جرادة، أضحيتين ودفع مقابلهما عربونا قيمته 2500 درهم لكل أضحية في انتظار استكمال الباقي عشية العيد كما دأبا على فعل ذلك منذ 10 سنوات، إلا أنهما بعد دفع عربون أولي، ظل المعني يتردد على شقيقه ويطلب منه دفع المزيد من المال، حتى بلغ المبلغ الإجمالي 2500 درهم عربون في كل أضحية، ليختفي عن الأنظار مغادرا التراب الوطني في اتجاه الجزائر، ما دفعه إلى التوجه إلى مكان المعني للتأكد مما يروج، ليخبره والده أنه هو أيضا يبحث عنه.
من جهته، تبرأ والد الكساب الهارب، منه، مخبرا ضحاياه أنه باع الأضاحي بالجملة، وأشار عليهم بتقديم شكاية في الموضوع، مما دفع الضحايا إلى تقديم شكاية لدى النيابة العامة المختصة بالمعني وبوالده، قبل ثلاثة أيام، وينتظر الاستماع إليه في محضر رسمي لتقديم كل المعطيات المرتبطة بهذه النازلة، بما أنهم يتوفرون على جميع الأدلة التي تثبت اقتناء الأضحيتين بما فيها فيديو يوثق العملية.