كعكة الاستوزار تتحول إلى هدنة في حزب الاستقلال
الرباط. الأسبوع
يعيش حزب الاستقلال خلال الفترة الحالية، هدنة صامتة بين الفرقاء ومكوناته الداخلية، المنقسمة بين تيار الفاسيين بقيادة الأمين العامة نزار البركة، وتيار الصحراء بقيادة حمدي ولد الرشيد.
ويرجع سبب الهدوء الذي يخيم على جميع مكونات الحزب العريق وهيئاته التنظيمية، إلى ما يدور حول حصول تعديل حكومي مرتقب قد يطيح بوزراء الحزب ويفسح المجال أمام وجوه وقيادات في التيارين المتعارضين للظفر بحقائب وزارية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المعارضين للأمين العام نزار البركة، فضلوا الصمت والابتعاد عن الخلاف الحاصل مع تيار الصحراء، من أجل الحصول على تزكية الطرفين للوصول إلى الاستوزار، خاصة وأن الموضوع تمت إثارته عدة مرات خلال اجتماعات اللجنة التنفيذية للحزب.
Il y’a que le maroc qui compte rien que le maroc