كواليس الأخبار

فشل وزيرة الانتقال الطاقي يدفع إلى المطالبة باستقالتها

الرباط. الأسبوع

    دعت الجبهة الوطنية لإنقاذ مصفاة “لاسامير”، إلى إقالة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي من منصبها، بعد تصريحاتها في اجتماع لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن بمجلس النواب، والتي قالت فيها أن “أعداء المملكة يستفيدون من كثرة الحديث عن قضية المحروقات”.

وحسب نفس المصدر، فإن الوزيرة سقطت في المحظور و”أبانت عن جهل وضعف كبير في تدبير أحد القطاعات الاقتصادية المهمة في زمن الاهتزازات المستمرة لسوق الطاقة، وارتفاع أسعار الطاقة بشكل عام، وأن خرجاتها الإعلامية باتت تلحق ضررا كبيرا بمصالح المغرب المتصلة بقضية لاسامير، وتعاكس الحق المكفول بالدستور لكل الهيئات والإطارات المنتقدة والمعارضة للسياسة الحكومية، وتذكي تنامي الغضب الاجتماعي حينما تظهر عدم اكتراثها بالأثار السلبية لأسعار المحروقات على المعيش اليومي للمواطنين”.

تتمة المقال تحت الإعلان

وأكد ذات المصدر، أن دفاع الهيئات المدنية والنقابية والقوى الحية عن مصفاة “لاسامير” يستمد قوته ومشروعيته من واجب الدفاع عن مصالح المغرب وحقوق المغاربة، في مواجهة الأسعار الملتهبة للمحروقات والأرباح الفاحشة للفاعلين والتي فاقت 50 مليار درهم في نهاية سنة 2022، بعد خوصصة وتعطيل تكرير البترول والتحرير المشبوه للأسعار، والتعليق المقصود لصلاحيات مجلس المنافسة والتفرج المتواصل للحكومة على افتراس القدرة الشرائية للمواطنين من طرف اللوبيات المتحكمة في سوق النفط المغربي وبزواج مفضوح بين السلطة والمال”.

ودعت الجبهة إلى إعفاء وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بسبب “أدائها الضعيف والمتواضع في تدبير القضية الطاقية للمغرب”، والعمل على معالجة المسألة الطاقية للمغرب وفق مقاربة شمولية تضمن الأمن الطاقي أولا وأخيرا في ظل المزيج الطاقي الحالي (البترول 54 %، الفحم 35 %، الغاز الطبيعي 1 %، الطاقات المتجددة والكهرباء المتبادلة 10 %) مع السعي لتحقيق الاستقلال الطاقي بكل ثقة واحتراس في زمن التحول الطاقي وبروز البدائل الطاقية الواعدة.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى