اتهام عميدة بتنظيم حفل يسيء لصورة كلية أسفي
أسفي. الأسبوع
استنكر مكتب النقابة الوطنية للتعليم العالي بالكلية متعددة التخصصات بأسفي، الحفل الغنائي الذي نظم في قاعة الندوات بذات الكلية، والذي يظهر مشاهد للرقص الشعبي على نغمات “الوتار والطعريجة” لعميدة الكلية.
واعتبر المكتب النقابي، أن العميدة أعطت صورة مسيئة للكلية بصفة خاصة، ولحرمة وقدسية الجامعة بصفة عامة، باعتبارها مؤسسة للتكوين وبناء المعرفة”، رافضا مثل هذه السلوكات التي لا تسهم سوى في تبخيس صورة المؤسسة، خاصة وأنها صادرة عن مسؤولة بها التي لطالما أشهرت “الفيتو” في وجه طلبات الأساتذة لاقتناء معدات بيداغوجية ومعدات للمختبرات.
واتهم المكتب النقابي نفسه عميدة الكلية بـ”عرقلة البحث العلمي بالمؤسسة من خلال رفضها التأشير على العديد من مشاريع البحث العلمي، التي بذل أصحابها من الأساتذة الجهد الجهيد لجلبها بشراكة مع مانحين أجانب، وبالمقابل، فاجأتنا بحفل باذخ شاءت له أن يكون على شرف الأساتذة وتكريمهم وتشريفهم والذي كان أولى به أن يكون بتوفير ظروف اشتغال لائقة بهم”.
وتساءل المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالكلية متعددة التخصصات بأسفي، عن السند القانوني لتمويل حفل غنائي داخل الكلية، مسجلا في الوقت نفسه حاجة الكلية وموظفيها وأساتذتها للعديد من الخدمات اللائقة عوض حفل تشريفهم، وقال أن الحفل نظم في أرجاء كلية تفتقر لأبسط مقومات المؤسسة الجامعية، فلا صيانة للمرافق الصحية للأساتذة، ولا ماء دائم الصبيب ولا معدات بيداغوجية حديثة للتدريس، ولا صيانة لشبكة الكهرباء والإنارة بقاعات الدروس ولا طابعات، ولا أوراق، ولا معدات للأشغال التطبيقية بالمختبرات.. ولائحة لا تحصرها إلا مقولة “آش خاصك آ العريان، خاصني خاتم آ مولاي”.
وأشارت النقابة إلى أن ثلاث سنوات من ولاية العميدة قد انقضت، حصل فيها الشيء ونقيضه مع درجة امتياز في تلميع صورتها الخارجية وتجاهل الواقع الداخلي للكلية متعددة التخصصات الذي يعرفه القاصي والداني.
