تحول شارع إلى سوق عشوائي بأكادير يكشف تقاعس السلطات
أكادير. الأسبوع
أصبح شارع الإمام البخاري المعروف بحي ليراك بواركان بمدينة أكادير، سوقا عشوائيا يحمل جميع الظواهر السلبية بالرغم من شكايات المواطنين، حيث أصبح الباعة المتجولون وأصحاب العربات المجرورة بالدواب، يتحكمون في حركة المرور بالشارع الذي أصبح منطقة مغلقة أمام السكان وتحول إلى نقطة سوداء تشوه جمالية المدينة وتثير فوضى عارمة بالمنطقة.
ورغم تقدم السكان بالعديد من الشكايات إلى المسؤولين في الجماعة، والسلطات المحلية، من أجل رفع الضرر عنهم والقضاء على الفوضى التي يعرفها شارع البخاري والحد من ظاهرة احتلال الملك العام، إلا أن الوضع لا زال قائما في ظل تزايد عدد أصحاب العربات المجرورة.
ويطالب المتضررون بضرورة تدخل السلطات من أجل تحرير الشارع والأزقة القريبة منه، وإنهاء حالة الفوضى والتصدي لكل مظاهر احتلال الملك العمومي الذي تعرفه شوارع أكادير، والتي تحولت إلى أسواق عشوائية في غياب مقاربة من قبل المجلس الجماعي الغائب كليا، والذي لم يقدم أي حلول مثل مجالس أخرى التي تلجأ للأسواق النموذجية للحد من الأسواق العشوائية.
واستغرب مواطنون طريقة تعاطي السلطات مع محتلي الملك العمومي بهذا الشارع الذي استباحه “الفراشة” والباعة المتجولون بشكل مشوه، حيث يواصل هؤلاء نشاطهم التجاري دون أي تحرك من الجهات المعنية، لجعل حد لنشاطهم ومن تم الضجيج والكلام الساقط والأزبال والنفايات التي يتركونها في مكانهم.
وتعرف العديد من الشوارع في مدينة أكادير تفشي ظاهرة احتلال الملك العام، والفوضى من طرف “الفراشة” والباعة المتجولين على مستوى أحياء سيدي يوسف، الخيام، الداخلة، السلام، والباطوار، مما يبرز عدم تعاطي المسؤولين مع هذه المظاهر السلبية، وغياب الشرطة الإدارية التابعة للجماعة الحضرية.