تعثر أشغال الطريق السريع بجهة سوس على طاولة نزار البركة
تزنيت. الأسبوع
يعرف مشروع الطريق السريع تزنيت-الداخلة توقفا غير مفهوم على مستوى عدة مقاطع، خاصة في جهتي سوس ماسة وكلميم واد نون، بالرغم من أن هذا المشروع يعد مشروعا ملكيا وقاطرة مهمة ويدخل ضمن البرنامج التنموي المتعلق بالأقاليم الجنوبية.
وتقدمت النائبة البرلمانية نزهة أبا كريم عن الفريق الاشتراكي، مؤخرا، بسؤال في هذا الموضوع إلى وزير التجهيز والماء، نزار البركة، قائلة أن هناك عيوبا كثيرة ظهرت على مستوى نقاط متعددة من المقاطع المفتوحة أمام مستعملي الطريق السريع تزنيت-الداخلة، فيما يعتبر التأخر العنوان البارز للأشغال الجارية بمحوري جهة سوس ماسة وكلميم واد نون من الطريق المذكورة، واعتبرت أن تأخر الأشغال على مستوى المقاطع المذكورة يعتبر حجر عثرة أمام تحقيق الأهداف التنموية للطريق السريع تزنيت-الداخلة باعتباره أهم حلقة في البرنامج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية، مضيفة أنه لم تتم معالجة الشكايات التي تقدم بها مجموعة من المتضررين من غياب المعابر الملائمة المؤدية إلى دواويرهم وكذا من عواقب ومخلفات الأشغال.
وتساءل نفس المصدر، عن موعد إيفاد لجان مركزية مختصة للتدقيق في الأشغال المنجزة والجارية على هذه الطريق، سواء من حيث الجودة أو التكلفة، وكذا لتحديد أسباب تأخرها، وكذا مواعيد الاستجابة لمطالب الساكنة المتضررة من غياب المعابر والمتأثرة سلبا بمخلفات الأشغال.
وطالبت أبا كريم الوزارة بتوضيح التدابير والإجراءات التي ستتخذها لتسريع وتيرة الأشغال على هذه الطريق، خاصة وأننا على بعد أقل من نصف سنة على موعد التقييم بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء 6 نونبر 2023.