معمل “الياجور” بجرادة يخلق الجدل
الأسبوع. زجال بلقاسم
استحوذ معمل “الياجور” بجرادة المزمع تشييده، على النقاش العمومي وسط مدينة الفحم الحجري، بين مؤيد لهذه الخطوة التي ستكون فاتحة خير على المنطقة وشبابها، ومعارض لتشييده وسط المدينة، ليتجاوز النقاش حدود المدينة والإقليم ويصل إلى قبة البرلمان.
ونقلت فيدرالية اليسار هذا النقاش وهموم الساكنة إلى قبة البرلمان بعد توجيه النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حول الأضرار الصحية والبيئية للمعمل، موضحة، أن إحداث معمل لصناعة “الياجور” بمدينة جرادة خلف استياء عارما في صفوف الساكنة، إذ استمر النقاش أسابيع خاض فيها أبناء المدينة حول جدوى هذه الوحدة الصناعية، وأضرارها المحتملة على الساكنة المجاورة للمكان المعين لاحتضانها، قبل أن تنقل نائبة برلمانية صوتهم إلى قبة البرلمان.
وأضاف نفس المصدر، أن “الحيز المخصص للوحدة الصناعية المعنية وضع في قلب مجمع سكني، حي أولاد عمر، وهو ما يتنافى مع المعايير القانونية الثابتة في حماية المناخ، المتضرر أصلا”، داعية وزير الداخلية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الفضاء البيئي من مزيد من التخريب بما يجنب الساكنة حالة الاستياء والاحتقان التي أعقبت منح الرخصة، نتيجة غياب أي إجراء لتمتيع الساكنة بالوقاية اللازمة من الأضرار البيئية.