كواليس الأخبار

هل أصبح شكيب بنموسى وزيرا فرنسيا في الحكومة المغربية ؟

الرباط. الأسبوع

    انتقد الباحث الأكاديمي علي الفاضلي، تخصيص الحكومة تذاكر مجانية للمترشحين للمعاهد والمدارس الفرنسية، بعدما أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي عن فتح باب الترشيح لتقديم طلبات الاستفادة من التذاكر المجانية للمترشحين لاجتياز الاختبارات الشفوية لولوج المعاهد العليا الفرنسية.

وتساءل الفاضلي في تدوينة نشرها عبر حسابه بـ”الفايسبوك”: هل شكيب بنموسى وزير في الحكومة المغربية، أم الحكومة الفرنسية؟ وما معنى أن تخصص الحكومة تذاكر مجانية للمترشحين للمعاهد والمدارس الفرنسية؟

تتمة المقال تحت الإعلان

وقال نفس المصدر، أن “هذا القرار الصادر عن الحكومة معناه أنها تشجع على استمرار هيمنة فرنسا على الشأن التعليمي بالمغرب، معناه استمرار تكوين نخبة فرانكفونية لتدبير شؤون المغرب، ومعناه أن الحكومة المغربية تدعم المعاهد الفرنسية من أموال المغاربة، وتدعم من أموال المغاربة فئة صغيرة غالبيتها تتموقع طبقيا ضمن خانة البورجوازية الكبيرة والمتوسطة.”

وحسب ذات المصدر، فإن “تخصيص تذاكر مجانية يؤكد أن الحكومة المغربية تقول للمغاربة أن التعليم في المغرب هو تعليم فاشل، وبأنه على المغاربة تدريس أبنائهم في فرنسا للحصول على مستقبل واعد وللحصول على دعم الدولة”، وتساءل: هل يعقل أن تستمر الحكومة في دعم الفرنسة والارتباط التعليمي مع فرنسا في وقت يمر فيه المغرب من أزمة عميقة معها، وفي وقت تتهم فيه الدولة فرنسا بالوقوف وراء مجموعة من القرارات ضد المغرب؟ ولماذا لا يشجع شكيب بنموسى الدراسة في الدول الأنجلوساكسونية مثل بريطانيا وأمريكا، ودول أخرى مثل إيطاليا وألمانيا وإسبانيا والصين… وهي الدول الأكثر تقدما في مجال التعليم؟

وتابع علي الفاضلي موضحا أن ما يقوم به وزيرا التعليم شكيب بنموسى وعبد اللطيف الميراوي من تمكين للفرنسة ورهن المغاربة مع نظام تعليمي فرنسي أصبح متجاوزا، هو حكم على المغرب وعلى تعليمه بالفشل.

تتمة المقال تحت الإعلان

تعليق واحد

  1. بن موسى كانيش فرنسي ولم يعلم ان الفيرنسية اكل عليها الدهر حتى الفرنسين يتعلمون الانجليزية لانهم استضموا مع الواقع ووجب عليهم تعلم الانجليزية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى