مقبرة الزمامرة في وضع كارثي
الزمامرة. الأسبوع
طال التهميش والنسيان مقبرة دوار العثامنة بجماعة الغنادرة التي يدفن فيها أموات سكان مدينة الزمامرة وبعض الدواوير التابعة للجماعة القروية الغنادرة والقريبة من هذه المقبرة (دوار المناقرة، دوار العثامنة، ودوار أولاد العوني)، وذلك بسبب عدم اهتمام المسؤولين بجماعتي الزمامرة والغنادرة بالوضعية المزرية التي أصبحت عليها.
فأول مشكل تعاني منه هذه المقبرة، حسب ما جاء على لسان بعض المواطنين الذين لديهم موتى يزورونهم، هو أنها غير مسيجة بالكامل، فالجدران المحيطة بها قصيرة ومفتوحة بالرغم من توفرها على باب رئيسي، وهو ما يسمح باختراقها من طرف رعاة المواشي، والأطفال الصغار الذين يلعبون الكرة داخلها، وفي بعض الأحيان، تكون مرتعا للمدمنين على المخدرات والمشروبات الكحولية الذين يستغلونها كفضاء آمن لقضاء لياليهم بها، هذا إلى جانب أنها أصبحت مكانا مفضلا للكلاب الضالة التي تختبئ بها ليلا لكي تهاجم المارة.
لكن المشكل الكبير الذي تواجهه هذه المقبرة، هو أن جوانبها ترمى فيها الأزبال من طرف سكان دوار العثامنة في غياب وجود حاويات لجمع الأزبال، وزيادة على ذلك، يشتكي هؤلاء المواطنين من غياب الإنارة والماء داخل المقبرة، وهو ما يطرح مشاكل أمام المواطنين أثناء عملية الدفن.
ويطالب المواطنون الجهات المسؤولة على هذه المقبرة بكل من جماعتي الزمامرة والغنادرة، بالتدخل العاجل لإصلاح مشاكل البنية التحتية بهذه المقبرة والحفاظ على حرمتها، وتسهيل مأمورية المواطنين خلال عملية الدفن بتوفير جميع الحاجيات.