ماذا يجري داخل جماعة القصيبة ؟
سيدي بنور. الأسبوع
ماذا يجري داخل جماعة القصيبة أولاد حراث بإقليم سيدي بنور، خاصة وأن هذه الجماعة عرفت في الآونة الأخيرة فضيحة من العيار الثقيل، تتعلق بتزوير وثائق ومنح شواهد من قبل موظف قصد تزويج قاصر، وهي أم لطفلين، بوثائق ظهر أنها غير صحيحة ومزورة، استند عليها قاضي التوثيق في محكمة الأسرة بعد الإدلاء بشهادة الخطوبة وشهادة السكنى غير قانونية، ليتضح أن الزوج ينتمي إلى جماعة أخرى، جماعة أولاد جابر، التي رفض عون السلطة تسليمه وثائق لتوثيق الزواج بعد علمه أن الفتاة لديها طفلان، حيث تم فتح تحقيق قضائي في النازلة بعد تقديم شكاية للوكيل العام للملك بالجديدة، وباشرت الشرطة القضائية استدعاء الموظفين وتم استثناء الرئيس الذي يتحمل جزء من المسؤولية فيما وقع، ولكنه لم يطبق المساطر الإدارية، ويعرض هذا المشكل الخطير على أنظار اللجنة التأديبية لاتخاذ القرار المناسب في حق الموظف المتهم بعملية التزوير وخيانة الأمانة، بل تمت مكافأته بنقله إلى مصلحة الممتلكات التي يتولى رئاستها أخو رئيس الجماعة الذي قام بمعية أفراد من أسرته باستغلال شقق في ملكية الجماعة والاستيلاء على تعاونية للحليب، حيث تم حرمان الجماعة من الاستفادة من مداخيل مهمة.
إن تجاوزات رئيس جماعة خميس القصيبة بالعونات إقليم سيدي بنور، لم تقف عند هذا الحد، بل أصبحت الموافقة على تسليم رخص البناء مرتبطة باقتناء مواد البناء من المحل التجاري الذي هو في ملكيته.. فهل تتحرك المفتشية العامة لوزارة الداخلية للوقوف على واقع الحال بهذه الجماعة، لطمأنة ساكنتها التي كانت بالأمس القريب نموذجا يحتذى به ؟