جهات

تسول الأطفال بخريبكة يصل إلى البرلمان

خريبكة. الأسبوع

    تشهد مدينة خريبكة العديد من المظاهر السلبية التي تسيء لصورة عاصمة الفوسفاط، التي كانت بالأمس تعرف رواجا اقتصاديا وتجاريا بفضل عمل المكتب الشريف للفوسفاط، لكنها اليوم أصبحت تعرف ارتفاعا مهولا في احتراف التسول، خاصة تسول الأطفال الصغار واستغلالهم في هذا المجال السيء.

في هذا الإطار، تقدم البرلماني حميد العرشي، مؤخرا، بسؤال إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، حول تفشي ظاهرة تسول الأطفال بشوارع خريبكة، موضحا أن ظاهرة تسول الأطفال المشردين بشوارع وأزقة المدينة تفاقمت خلال الفترة الأخيرة بشكل يدعو إلى القلق والتأمل في آن واحد.

وأضاف نفس المصدر، أن هذا الأمر أصبح يطرح أكثر من علامة استفهام حول مصدر قدوم هاته الفئة العمرية الصغيرة السن، وتحريك جميع الفاعلين بمن فيهم مكونات المجتمع المدني، من أجل إنقاذهم والإسهام في تصحيح الوضع، وقال أن هنالك أطفالا في سن مبكرة يستعملون موادا محظورة صحيا وفي أوقات متأخرة من الليل، وفي أماكن تشكل خطرا كبيرا على حياتهم البريئة، فضلا عن استغلالهم من طرف أشخاص يافعين وعديمي الضمير وتوظيفهم بذكاء ودهاء في استعطاف المارة من أجل جلب المال لهم.

وتساءل ذات البرلماني عن المجهودات الحكومية المبذولة من أجل تجاوز مخلفات استفحال ظاهرة تسول الأطفال المشردين بشوارع وأزقة مدينة خريبكة، وإيجاد حلول معقولة من شأنها احتضان هؤلاء الأطفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى