تفاقم معاناة الأمهات في مستشفى محمد الخامس بالجديدة
الجديدة. الأسبوع
يعرف المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة الجديدة، العديد من الاختلالات والخصاص الكبير في الأطر الصحية والموارد البشرية، بسبب طريقة تدبير القطاع على المستوى المحلي، مما يطرح تساؤلات كثيرة لدى أمهات الأطفال الذين يضطرون للتوجه إلى العيادات الخاصة.
في هذا السياق، تقدم المهدي الفاطمي، عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، بسؤال كتابي إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، حول موضوع غياب طبيب الأطفال بالمستشفى الإقليمي، مبرزا أن العديد من المواطنين مستاؤون من غياب طبيب للأطفال بمستشفى محمد الخامس بالجديدة منذ مدة، على الرغم من توفر الإقليم على التجهيزات والبنية التحتية اللازمة.
وقد خلف غياب أطباء الأطفال بهذا المستشفى فراغا صحيا بالإقليم، وهو الأمر الذي يُجبر سكان المنطقة على قطع أكثر من مائة كيلومتر والتوجه نحو الدار البيضاء ومدن أخرى من أجل العلاج، يقول ذات المصدر، مضيفا أن هذا الأمر يجعل المواطنين يتساءلون عن الوعود السابقة التي أطلقتها الوزارة الوصية بخصوص توفير جميع التجهيزات والأطر الطبية بمختلف المؤسسات الصحية.
وطالب نفس المصدر الوزير أيت الطالب، باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل توفير سبل العلاج للأطفال، على اعتباره حقا من الحقوق الوطنية التي ينص عليها الدستور.