رئيس جماعة دمنات يتهم السلطات بالتقاعس في محاربة النقل السري
دمنات. الأسبوع
انتقد رئيس مجلس جماعة دمنات طريقة تعامل السلطات المحلية مع المشتغلين في النقل السري، الذين يحتلون الرصيف المتواجد قرب ساحة “الجزيرة” المسماة “ساحة المليار”، محملا إياها المسؤولية بسبب عدم فرض احترام القانون على السائقين المحتلين للأرصفة.
وصادق مجلس دمنات خلال دورة ماي، على العديد من النقاط، من أبرزها إنهاء ظاهرة احتلال السائقين ومحترفي النقل السري لمحيط الساحة، عبر صباغة مجموعة من الأرصفة باللونين الأبيض والأحمر لمنع السائقين من ركن سياراتهم فيها، وشدد على ضرورة منع أصحاب النقل السري من استعمال الرصيف.
ودفع قرار المجلس هذا “الخطافة” للخروج في مسيرة احتجاجية خارج المدينة، انتهت بتدخل مسؤولي عمالة قلعة السراغنة، من أجل السماح لهم باستغلال الرصيف رغم رفض المجلس البلدي لما يسببه من صورة سيئة للمدينة وللمواطنين.
ورفض “الخطافة” إخلاء المكان بالرغم من تدخل السلطات من جديد، الأمر الذي استنكره الرأي العام المحلي واعتبروه محاولة لفرض الأمر الواقع، وعدم الامتثال للقانون وقبول الفوضى واحتلال الملك العمومي في المدينة، بينما طالب آخرون بضرورة التعامل بحزم وصرامة مع محتلي الملك العام وتطبيق القانون على الجميع.
ويؤكد فاعلون محليون على ضرورة تنظيم المدينة، ومعالجة العديد من النقاط السوداء التي تعرفها بعض الشوارع، والمظاهر السلبية التي تتطلب تظافر الجهود والتنسيق بين مسؤولي المجلس البلدي والسلطات قصد الحفاظ على صورة المدينة.