الأسبوع الرياضي

رياضة | بودريقة.. من شخص تلاحقه التهم إلى رئاسة أعرق نادي كروي

الرباط. الأسبوع

    بعدما تأكد فوز محمد بودريقة برئاسة فريق الرجاء الرياضي، ظهر انقسام بين العديد من المتتبعين الرياضيين، حول رغبة بودريقة في قيادة سفينة الرجاء الرياضي من جديد إلى منصات التتويج وهو الذي تسبب لها في الأزمة الحالية، زيادة على كون الرجل ملاحق بتهم أبرزها فضيحة تذاكر مونديال قطر.

وترى فئة واسعة من جماهير القلعة الخضراء، أن بودريقة قادر على قيادة فريق الرجاء إلى بر الأمان، خاصة وأنه يكتسب من التجربة ما يكفي ويعرف دهاليز ما يقع في البيت الرجاوي، بالإضافة إلى موقعه الجديد في مكتب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وبإمكانه أن يدافع عن مصلحة الفريق، بينما يرى البعض الآخر أن الرئيس القديم/الجديد يتحمل الجزء الكبير من الأزمة المالية التي يعانيها الفريق بحكم القرارات المتخذة وقت رئاسته للفريق، وأنه من تسبب في وقوع الأعطاب في سفينة الرجاء ولا يمكنه إصلاحها، معتبرين أنه لا يعقل عدم ترشيح وجه آخر لقيادة الرجاء بدل بودريقة أو حسبان.

تتمة المقال تحت الإعلان

ويؤكد بعض المتتبعين للشأن الكروي، أن جزء من المشاكل التي يتخبط فيها الرجاء حاليا، تعود إلى فترة رئاسة بودريقة، حيث لم تكن الجماهير الرجاوية تسمع عن الأرقام الفلكية التي في ذمة الفريق إلا بعد تولي سعيد حسبان مهمة الرئاسة خلفا لبودريقة عام 2016، معتبرين أن العديد من اللاعبين في ذلك الوقت “ما داروش توش في الماتش”، ومع ذلك حصلوا على الملايين، وذلك في إشارة إلى الانتدابات الفاشلة التي قام بها خلال ولايته الأولى والتي كانت لها الكثير من التبعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى