جهات

دواوير تعيش الإقصاء خارج قطار التنمية بالصويرة

الصويرة. الأسبوع

 

    تعاني بعض الدواوير المتواجدة بالجماعات الترابية بإقليم الصويرة من التهميش والإقصاء والحرمان من البرامج التنموية المخصصة للمجال القروي، ومن بين هذه المناطق دواوير جماعة سيدي عبد الجليل ومنها دوار “اكسيمة”، الذي يلقب بـ”قرية الأشباح”.

وتعيش ساكنة هذه الجماعة القروية وضعية جد مزرية بسبب شح المياه، وانعدام الطرق، والعديد من المشاكل الأخرى، التي تعكس الواقع المرير الذي تتخبط فيه الأسر القاطنة بدوار “اكسيمة” ودواوير أخرى، في انتظار بارقة أمل أو التفاتة من طرف الجهات المسؤولة والوصية لوضع حد لمعاناة الساكنة.

وتقدم بعض النشطاء من شباب المنطقة، بطلبات إلى المسؤولين المحليين في المجلس الجماعي، من أجل فك العزلة عن مناطقهم وتحقيق بعض المطالب، إلا أن مطالبهم لا يتم الرد عليها، والتي تتعلق بضرورة فتح طريق إقليمية تربط بين الجماعات القروية والتي من شأنها أن تحل العديد من المشاكل وتنهي العزلة التي تعاني منها الدواوير القريبة.

وحسب هؤلاء النشطاء، فإن دواوير المنطقة تعيش الحرمان من مجموعة من الخدمات الاجتماعية، على رأسها النقل المدرسي وسيارات الإسعاف، إذ ينتقلون عن طريق الحمير فقط، إلى جانب معضلة الجفاف الذي يضرب المنطقة مما زاد من معاناة الفلاحين الصغار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى