تفاقم معاناة ذوي الأمراض النفسية والعقلية بالجديدة
الجديدة. الأسبوع
يجد ذوو الأمراض النفسية صعوبات كبيرة للولوج إلى الخدمات الطبية بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة الجديدة، بعد مغادرة الطبيبة المختصة الوحيدة لمنصبها، تاركة فراغا كبيرا على مستوى الصحة النفسية والعقلية.
ويعاني قطاع الصحة في مدينة الجديدة من خصاص كبير، خاصة على مستوى الصحة النفسية وغياب الإمكانيات، الشيء الذي دفع بالطبيبة الوحيدة إلى مغادرة المرفق العمومي، في ظل تزايد عدد المرضى الذين تشرف على حالاتهم الصحية باستمرار.
وأصبحت عائلات المرضى مضطرة إلى الذهاب إلى العيادات الطبية الخاصة، خاصة بالنسبة الذين تتوفر لهم الإمكانيات المالية، بينما باتت أسر أخرى أمام خيارين أحلاهما مر، إما بتسريح مرضاهم في الشوارع، أو تكبيلهم في المنازل بالقيود لتجنب أي سلوك عدواني.
واستنكرت العديد من الفعاليات المدنية التدهور الذي يعرفه قسم الصحة النفسية بالمستشفى الإقليمي بالجديدة، مطالبة بالبحث عن حلول جدية تنقذ المرضى وتحمي عائلاتهم من المتطفلين.
وكشفت ذات المصادر، أن حالات الانتحار باتت في تزايد بمختلف الجماعات الترابية التابعة للجديدة، مما يتطلب ضرورة الاهتمام بمجال الصحة النفسية والعقلية، وإنهاء معاناة الأسر الفقيرة التي تتحمل التكاليف الباهظة للعلاج.
