جهات

نقابيون يتهمون المدير الإقليمي للتعليم بارتكاب “خروقات متعددة” بأكادير

أكادير. الأسبوع

    انتقد المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بأكادير إداوتنان، تهرب المدير الإقليمي من الحوار والتواصل، وغيابه عن اللقاء الذي كان مبرمجا يوم الجمعة الماضية، قائلا أن “هذا السلوك هو استخفاف بالمسؤولية وانعدام للحس التربوي، وعجز تدبيري، وخرق لكافة الضوابط والقواعد والمساطر المهنية والأخلاقية”.

وحسب ذات المصدر، فقد “تواطأ رئيس قسم تدبير الموارد البشرية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، مع المدير الإقليمي، وعمل على توفير الحماية له والتستر على خروقاته وفضائحه، ورفض مناقشة الواقع التعليمي والتربوي البئيس والكارثي بأكادير إداوتنان ومعالجة اختلالاته جهويا، وحمل بهذا الشأن مديرة الأكاديمية الجهوية، ووزير التربية الوطنية، كامل المسؤولية في عدم تفعيل وأجرأة ما نص عليه الدستور من ربط المسؤولية بالمحاسبة”.

وندد المصدر نفسه بالأوضاع التي تعرفها المديرية الإقليمية، بسبب “استفحال ملفات وقضايا الفساد المالي والأخلاقي وتضاعف حالات التحرش في حق نساء التعليم، وخيانة أطر إدارية للأمانة، وكشفهم للسر المهني بالمديرية، وسعي المدير الإقليمي لإقبار هذه الملفات رضوخا للوبيات وتنظيمات الريع والفساد”. وأكد المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بأكادير إداوتنان، أن العلاقة مع المدير الإقليمي وصلت إلى الباب المسدود، لهذا السبب قرر الانسحاب بسبب ما سماه “استخفاف المدير الإقليمي بالمسؤولية ورفضه للتواصل وعجزه عن القيام بالمهام والأدوار الموكولة إليه، وتغيبه المقصود وخضوعه لإملاءات خارجية تنسج مؤامراتها وقراراتها في اللقاءات السرية ودهاليز الغرف المظلمة من لدن لوبي الفساد بالإقليم والجهة، بتخطيط من الجهات التي أضحت متحكمة في القرار والتدبير بالمديرية وحولتها إلى مرتع فساد أخلاقي ومالي وتزوير للتصاميم بغية تفويت فيلا (بمؤسسة الانبعاث للتفتح الأدبي والفني.. بمدرسة اليوسفية بأكادير) بمباركة وتغطية من بعض رؤساء أقسام داخل الأكاديمية توفر الحماية في إطار تبادل المنافع والامتيازات”.

وقرر المكتب النقابي عقد ندوة صحفية في شهر يوليوز المقبل، لتسليط مزيد من الضوء على جميع الاختلالات والخروقات التي ترزح تحت وطأتها المديرية، ولكشف “مختلف مظاهر وأساليب الفساد والإفساد بالوثائق والأدلة والمراسلات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى