عودة ظاهرة “حريك” منتخبي جهة الشرق
الأسبوع. زجال بلقاسم
عادت إلى الواجهة ظاهرة “حريك الفيزا” من قبل بعض الأعضاء المنتخبين بالمجالس الجماعية بجهة الشرق، بعدما يتوجهون إلى أوروبا ويفضلون عدم العودة للمغرب، حيث اختار منتخبون في غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق “الحريك” على العودة إلى أرض الوطن، ويتعلق الأمر بثلاثة أعضاء أحدهم نائب لرئيس الغرفة، قرروا عدم العودة إلى المغرب بعدما تحصلوا على “الفيزا” بغية زيارة عمل لإحدى الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي طغى في المؤسسات المنتخبة بالجهة، إذ في كل مرة يفر أحد الأعضاء بإحدى الجماعات دون العودة إلى بلده تاركا منصبه شاغرا دون مبالاة للمسؤولية الملقاة على عاتقه، وينتمي هؤلاء الأعضاء إلى حزب الاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني للأحرار.
يشار إلى أن مجموعة من المؤسسات المنتخبة بالجهة الشرقية باتت تصدر أعضاءها صوب أوروبا عن طريق الترخيص لهم بالسفر إلى إحدى الدول الأوروبية، ثم يقررون الاستقرار فيها ويرفضون العودة لبلادهم، مما يطرح التساؤل حول جدوى الترشح لمهام تمثيلية جسيمة ثم الغدر بالمواطنين المصوتين وتركهم يواجهون مصيرهم ؟