جهات

نهب أراضي اليهود المغاربة بجماعة أمسا في تطوان

الأسبوع. زهير البوحاطي

    بعدما تم إنجاز كورنيش شاطئ أمسا على الأرض الواقع بالجماعة الترابية زاوية سيدي قاسم التابعة لعمالة إقليم تطوان، في إطار تعبيد الطريق وإعداد الرصيف في انتظار إنهائه وإنارته وتثبيت الكراسي والأعشاب وغيرها من الضروريات التي يتوفر عليها الكورنيش، كما هو معمول به في الدراسة المصممة له، لكن المسؤولين عن الجماعة يعتبرون تعبيد الطريق بالشاطئ هو في حد ذاته كورنيش رغم أنه لا تتوفر فيه الشروط التي تنجز بها مثل هذه المشاريع، التي تعد المتنفس الوحيد لساكنة المنطقة وتساهم في جلب الزوار والسياح المغاربة والأجانب.

وحسب مصادر خاصة لـ”الأسبوع”، فإن مواطنا مغربيا يهوديا تم الاستيلاء على أرضه المحاذية للكورنيش إلى جدار المخيم سابقا وملعب القرب، قام بزيارة إلى عين المكان من أجل الوقوف على الحقيقة التي كانت وراء إحداث مقهى جديدة لفائدة الأسرة الداعمة لأسرة رئيسة الجماعة ورئيس المجلس الإقليمي، اللذين عملا كل ما في جهدهما حتى تستفيد المقهى الأولى المقامة على جزء من الملك العام على يمين الشاطئ، وفي صمت تام من عون السلطة الذي هو من الأسرة الحاكمة بالمنطقة.

تتمة المقال بعد الإعلان

وقالت ذات المصادر، أن صاحب العقار الأصلي حضر للوقوف على ما تعرضت له أرضه من استيلاء بإحداث تلك المقهى ثم غادر المنطقة متحسرا على ما أرضه التي نهبت بطريقة مشبوهة.

كما أن الضحية عزم على تقديم شكايات للجهات المعنية، من أجل فتح تحقيق في الموضوع المتعلق بالترامي على أراضي اليهود المغاربة بهذه الجماعة، تضيف نفس المصادر.

للإشارة، فقد سبق لمجموعة من اليهود المغاربة أن زاروا مكتب رئيس المجلس الإقليمي، ورئيس جماعة أمسا سابقا، والذي عوضته شقيقته، حيث قدموا الوثائق التي تفيد أنهم أصحاب تلك الحقوق العينية التي منحها الرئيس الإذن في التقسيم ليتم بيعها، وهي أصلا أراضي منهوبة فضحت جلها عملية التحفيظ الجماعي الأخير الذي لا زال متوقفا بسبب ما ذكر، حيث تقدمت عدة جهات بتعرضات على مطالب التحفيظ المنشأة على شهود اثني عشر تكررت أسماؤهم في كل شواهد الملك المدلى بها أمام السلطة المحلية(..)، بعدما استبعدت وثائق التملك الخليفية، والمنجزة قبل سنة 2000.

تتمة المقال بعد الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى