جهات

تدهور البنيات التحتية وانعدام المرافق بسيدي بنور

سيدي بنور. الأسبوع

    تعيش ساكنة سيدي بنور معاناة كبيرة في ظل غلاء المعيشة والأزمة الاجتماعية، وعدم اهتمام المجلس البلدي بالمشاكل التي تتخبط فيها المدينة وعدم إيجاد حلول آنية، رغم الوعود الانتخابية التي قطعها أعضاء المكتب المسير على أنفسهم لإصلاح الأوضاع وتحقيق التنمية المحلية.

وتفتقر سيدي بنور لمشروع التهيئة الحضرية باستثناء شارع الجيش الملكي الذي يظل القلب النابض لوسط المدينة، بينما تغرق الأحياء الشعبية في العديد من المشاكل، بسبب انتشار الحفر في الطرقات والأتربة، مما يزيد من معاناة المواطنين في التنقل اليومي، وخصوصا التلاميذ، بالإضافة إلى مشكلة الماء الصالح للشرب الذي تعاني منه ساكنة العديد من الأحياء الشعبية بسبب تغير لون وطعم المياه، مما دفع الناس للجوء إلى طرق أخرى للحصول على مياه الشرب.

كما تعاني سيدي بنور من قلة المرافق الشبابية مثل الملاعب ودور الشباب مما يجعل المقاهي والشوارع الملجأ الوحيد لأبناء المدينة لقتل الوقت في غياب أي فريق يمثل المدينة ليكون متنفسا لشبابها لممارسة كرة القدم ورياضات أخرى، وتمثيل المدينة في المسابقات الوطنية، وإنقاذ الأجيال المقبلة من الضياع.

ومن الإشكاليات التي تعيشها الساكنة، مشروع ترحيل السوق الأسبوعي إلى مركز الطويلعات بالجماعة القروية المشرك، بحيث تم عقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات داخل المجلس البلدي السابق الذي قرر رفض عملية الترحيل، لكون السوق يعتبر شريان الساكنة، بينما يتجه الرئيس الحالي إلى المصادقة على عملية تنقيل رحبة المواشي، مما أثار احتجاجات المواطنين والنقابيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى