معاناة مواطن وعائلته بسبب أخطاء المسؤولين في انتظار الإنصاف

الرباط. الأسبوع
لازال المواطن حسن العمراني يعاني ظروفا صحية ونفسية صعبة، بسبب الظلم الذي تعرض له، رغم توفره على توصيتين من مؤسسة “الوسيط” تدعوان إلى منحه التعويض.
فقد أصبحت عائلة العمراني في وضعية اجتماعية صعبة، بعدما قرر ابنها مقاطعة دراسته الجامعية بالمغرب وهو لم يتجاوز الـ 18 سنة، باحثا عن اللجوء السياسي بهدف الاستقرار خارج الوطن، بسبب الظلم الذي تعرضت له الأسرة بأكملها.
ويطالب حسن فقط بمنحه التعويض الذي أقرت به مؤسسة “وسيط المملكة” كمؤسسة وطنية ودستورية للحكامة، والتي ترفع تقارير سنوية إلى القصر طبقا للمادة 47، في ظل المعاناة الكبيرة والتعذيب النفسي الذي تعرض له، لأن الضريبة ستكون شبه مكلفة حقوقيا وسياسيا، خاصة وأن هذا التعذيب يلازم الإنسان طوال حياته.
وبالرغم من الشكايات المتعددة ليس فقط إلى وزارة الداخلية ورئاسة الحكومة، بل كذلك إلى الديوان الملكي عبر المستشار الملكي عمر عزيمان، الذي تدخل لدى وسيط المملكة عدة مرات، لكن للأسف الشديد، دون نتيجة تذكر، والغريب في الأمر، أن القضية تحظى باهتمام كبير من قبل الرأي العام.
فإلى متى ستستمر معاناة هذا المواطن، الذي يؤدي الضريبة على أخطاء المسؤولين الذين يتسببون في مآسي للأمة بعيدا عن ربط المسؤولية بالمحاسبة ؟