جهات

مطالب بإنهاء معاناة ساكنة سيدي بيبي بسبب مطرح النفايات

اشتوكة أيت باها. الأسبوع

    تعيش ساكنة جماعة سيدي بيبي إقليم اشتوكة أيت باها، معاناة كبيرة بسبب التداعيات البيئية والصحية الخطيرة التي يسببها المطرح الجماعي للنفايات المنزلية.

ووجهت النائبة البرلمانية خديجة أروهال، مؤخرا، سؤالا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حول هذا المطرح وما يشكله من ضرر كبير على المواطنين، مشيرة إلى أنه ينتج كميات كبيرة من الغازات السامة والأدخنة الكثيفة جراء إحراق النفايات بشكل يومي، كما يشهد المطرح رمي جثث الحيوانات النافقة.

وحسب نفس النائبة، فإن الانتشار الكثيف وتراكم الأطنان من النفايات المنزلية بمعظم أرجاء الجماعة، في منظر تشمئز منه النفوس، ينذر بتفاقم مختلف الأمراض، خاصة منها الجلدية والتنفسية، مضيفة أن مجزرة جماعة سيدي بيبي تعرف خروقات بيئية تكمن في إفراغ المياه المستعملة في غسل مخلفات الذبائح، بشكل عشوائي في حوض يفتقد لأبسط المعايير الصحية والبيئية، مما تكون له أثار صحية كارثية بفعل تكاثر الحشرات وتلوث الهواء والمياه والتراب والنبات.

وطالبت خديجة أروهال باتخاذ التدابير اللازمة من أجل تدبير النفايات المنزلية بشكل سليم وفق المعايير الصحية والبيئية المعمول بها، والحد من التداعيات السلبية الخطيرة المرتبطة بمطرح النفايات ومجزرة سيدي بيبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى