فندق مهجور يتحول إلى نقطة سوداء بمكناس
مكناس. الأسبوع
تعاني ساكنة منطقة رياض تولال بمكناس من استفحال تعاطي المخدرات داخل بناية فندق مهجور، حيث أصبح نقطة سوداء ومركزا للعديد من الأنشطة المشبوهة، قبل أن يتحول إلى إسطبل لقطعان الماشية، مما دفع بالساكنة إلى تقديم شكاية إلى وزارة الداخلية قصد وضع حد لهذه الفوضى.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الفندق المهجور الذي كان من المرتقب أن يكون مشروعا سياحيا، تحول إلى ملاذ لرعاة الأغنام يأتون من مناطق مختلفة للإقامة فيه بشكل دائم، وجعله نقطة انطلاق للترامي على الأراضي الخضراء في الحي، والتي في ملكية الخواص، إلى جانب احتلال هذه المواشي للشوارع والأزقة بشكل يفقد المدينة طابعها الحضري.
وبهذا الخصوص، وجهت الساكنة مراسلة إلى الجماعة والسلطات المحلية، من أجل رفع الضرر المتمثل في الرعي الجائر وسط المناطق الحضرية، مما جعلهم يتقدمون بشكاية إلى مصالح وزارة الداخلية، قصد وضع حد لاحتلال الفندق من قبل رعاة الغنم، ومدمني المخدرات الذين يتخذون منه ملجئا لتعاطي كل أنواع الممنوعات.
وقد أكدت مصالح الداخلية، أن السلطة المحلية تنظم حملات أمنية دورية بتنسيق مع مصالح الأمن وجماعة تولال، من أجل محاربة الرعي داخل المجال الحضري وكذا الاستغلال غير القانوني للبنايات المهجورة، مشيرة إلى أنها قامت بمراسلة الجماعة من أجل منع استغلال البناية موضوع الشكاية كإسطبل للبهائم، وهو ما علقت عليه الساكنة بالقول أن “واقع الحال لم يتغير، بل يزيد استفحالا يوما بعد يوم”.
