مجلس مدينة الدار البيضاء في ورطة أمام الملفات العالقة

الدار البيضاء. الأسبوع

    سيكون مجلس مدينة الدار البيضاء أمام تحد كبير لتسوية العديد من الملفات العالقة التي شكلت عقبة أمام العمدة نبيلة الرميلي ومكتبها المسير، خلال الأشهر الماضية، خاصة فيما يتعلق بتدبير مشاريع المقاطعات وقضية ترحيل سوق الجملة.

فقد وجد المجلس المسير للعاصمة الاقتصادية، صعوبات كبيرة لتنفيذ العديد من القرارات، من بينها ترحيل سوق الجملة للدواجن، ودراسة إحداث سوق الجملة للخضر والفواكه، بالإضافة إلى الشروع في نزع ملكية جزء من قطعة أرضية مساحتها 1500 متر مربع المتواجدة بالحي الحسني، ووضعها رهن إشارة شركة “ليديك” لإنجاز مضخة مائية للماء الصالح للشرب.

ومن بين المشاكل التي يبحث لها مجلس البيضاء عن حلول، ظاهرة احتلال الملك العام خاصة على مستوى الشوارع الرئيسية، وبكورنيش المدينة، إذ من المرتقب أن يتم تحديد كيفيات الاحتلال المؤقت للملك الجماعي من قبل المقاهي والأكشاك والمرافق الصحية الكائنة بالمنتزه البحري لمسجد الحسن الثاني، إلى جانب الحد من ظاهرة تربية الدواب والمواشي في الوسط الحضري وغيرها من الحيوانات، ومنع تجوال العربات المجرورة، إضافة إلى انتشار الكلاب الضالة والمقاربة التي تعمل بها الشركة المكلفة، والتي جرت عليهم انتقادات كثيرة من قبل نشطاء الرفق بالحيوان، إلى جانب إشكالية الازدحام في الطرقات والشوارع التي تزيد من تعقيد حياة البيضاويين، ومراجعة عقود تدبير النظافة على مستوى بعض المقاطعات.