جهات

تدهور مرافق المحطة الطرقية بتارودانت يسائل دور الرئيس وهبي

تارودانت. الأسبوع

 

    فوجئ زوار مدينة تارودانت بالحالة المزرية التي توجد عليها المحطة الطرقية، التي كانت منذ سنوات تعتبر من المرافق الحيوية والمهمة، إلا أنها أصبحت مؤخرا نقطة سوداء، في ظل غياب النظافة وخاصة بالمراحيض العمومية، وعدم وجود مقاعد لجلوس المسافرين، مما يطرح تساؤلات حول دور المجلس البلدي الذي يرأسه الوزير عبد اللطيف وهبي.

ويعبر العديد من المسافرين عن امتعاضهم من الوضعية السيئة التي توجد عليها المحطة الطرقية، التي تحولت إلى أرض قاحلة في غياب أي مرافق توفر الراحة للمسافرين والمرتفقين، حيث أن المكان المخصص للانتظار أصبح في ملكية أصحاب عربات الوجبات الخفيفة، بينما يظل المواطنون ينتظرون تحت أشعة الشمس الحارقة.

وحسب مصادر مطلعة، فإن المجلس الجماعي لتارودانت، يحقق مداخيل تصل لـ 240 ألف درهم سنويا، من خلال كراء مراحيض المحطة الطرقية التي توجد في وضعية مزرية، لكنه لا يقوم بإصلاحها حتى تكون في المستوى المطلوب، خاصة وأن المجلس هو المسؤول عن تطوير الخدمات العمومية.

وتنتقد فعاليات جمعوية الوضعية التي تعيشها المدينة على عدة مستويات، مثلا السور التاريخي الذي يوجد بجانب المحطة الطرقية، ظهرت عليه تصدعات وشقوق، وأصبح مهددا بالانهيار في غياب أي محاولة للترميم، بالإضافة إلى “السواقي” التي كانت توفر المياه لسقي المساحات الخضراء والحدائق، حيث يظهر غياب الاهتمام من قبل المسؤولين عن المجلس الجماعي بهذا الجانب.

ومن جهة أخرى، أصبحت مدينة تارودانت تعيش ركودا سياحيا واقتصاديا، والدليل على ذلك، إغلاق مجموعة من الفنادق، مثل فندق “الغزالة الذهبية”، و”قصر السلام” و”السعديين” و”الأطلس”، وعدة رياضات أخرى، وذلك بسبب قلة الرحلات الجوية من أوروبا إلى أكادير، وتحويل جميع الوفود الأجنبية إلى مراكش، مما أدى إلى إغلاق 12 وحدة فندقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى