جهات

الإزعاج الليلي والسطو على وكالة مالية يثيران استياء ساكنة أرفود

بوطيب الفيلالي. أرفود

    لا حديث لساكنة أرفود إلا عن حادثتين وقعتا في وقت متزامن وفي منطقتين غير متباعدتين، مرتبطتين بسلوكات لم تألفها ساكنة هذه البلدة الهادئة المتشبثة بأعراف وقيم التعايش السلمي وحسن المعشر.

فقد قطع متسكعون نوم سكان شارع عبد الله الركراكي، بعد أن فرض هؤلاء منطقهم على الساكنة، والذي يتمثل في الصراخ والشجار والسباب والكلام النابي المرفق بالتراشق بالحجارة، مما حول ليل النائمين إلى كابوس لم ينفع معه تدخلهم لإبعاد المنحرفين عن الحي، مما تطلب الاستنجاد برجال الأمن بمفوضية الشرطة بأرفود، والذين أكد أحد السكان حضورهم لإرجاع الطمأنينة للحي.

تتمة المقال تحت الإعلان

وحسب مصادر محلية، فإنها ليست المرة الأولى التي يسيطر فيها المنحرفون على الحي ليلا، بل سبقتها مرات عديدة غالبا ما يكونون في حالة غير طبيعية، ورغم ذلك يتدخل السكان لإبعادهم.

وأمام كل هذا، فالمطلوب من المسؤول الأمني بكوميسارية أرفود، التجاوب مع المطالب الملحة في تنظيم دوريات، قصد مواجهة هاته السلوكات المشينة في تلك المدينة الهادئة.

أما الحدث الثاني، فقد تمثل في تعرض وكالة لتحويل الأموال بمنطقة “الفم لحمر”، لهجوم من طرف ملثم بسلاح أبيض بغرض السرقة عصر يوم الجمعة الماضية، مما أثار استغراب السكان الذين تناقلوا الخبر بسرعة، باعتبار أن مثل هاته الحوادث تبقى غريبة عن المنطقة وسلوكات أبنائها، معلقين آمالهم على سرية الدرك الملكي التي يتبع لها المكان، كي يتمكنوا من اعتقال المجرم.

تتمة المقال تحت الإعلان

الرأي العام الأرفودي بعد هذا وذاك، يتمنى أن يكون الحادثان عرضيين، وألا يكونا علامة على تغيرات اجتماعية تمس العادات والقيم التليدة للمجتمع الفيلالي الأصيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى