جهات

الراشيدية | اختلالات في تأهيل البنية التحتية لكلميمة

الراشيدية. الأسبوع

    انتقدت فعاليات جمعوية الوضعية المزرية التي تعرفها البنية التحتية لأزقة وشوارع بلدية كلميمة إقليم الراشيدية، وتعثر برنامج التأهيل الحضري المتعلق بالجماعة الترابية.

وحسب مصادر محلية، فإن المشكل الذي تعاني منه ساكنة كلميمة، يكمن في غياب إرادة حقيقية من قبل المجلس الجماعي للنهوض بوضعية المدينة على مستوى البنيات التحتية، وتحقيق التنمية المحلية، الشيء الذي يجعلها من الجماعات الفاشلة على صعيد جهة درعة تافيلالت، منتقدة الطريقة التي يتم بها تسيير الجماعة، والتعثر الذي تعرفه عملية الأشغال في الأزقة، مما ينعكس سلبا على الساكنة.

وتطالب نفس المصادر الجهات الوصية، بالتدخل لرفع الضرر ومراقبة تنفيذ المشاريع والبرامج التي تشرف عليها البلدية، حتى تكون عملية التهيئة وفق دفتر التحملات المنصوص عليه، لأجل مصلحة المدينة والشأن العام.

هذا، وتعيش ساكنة كلميمة مشاكل متعددة تعمقها الشوارع الضيقة، وأشغال قنوات التطهير، إذ لم تتم إعادة الأزقة إلى الحالة التي كانت عليها سابقا قبل الشروع في عملية الحفر، مما يبرز غياب المواكبة والتتبع للأشغال من قبل مصالح الجماعة لتطبيق بنود دفتر التحملات.

ويتساءل العديد من المواطنين عن سبب عدم استكمال مشروع التهيئة الشاملة لأزقة المدينة، لاسيما وأن العملية شابتها عيوب كثيرة، منها اعوجاجات في عملية الترسيم، والتي دفعت بالتجار وأصحاب المحلات إلى تقديم شكايات للسلطات المحلية، التي تدخلت لإصلاح الوضع.

وقد قامت المعارضة في المجلس، بمراسلة والي الجهة، من أجل التدخل لتنفيذ مضامين الاتفاقية المتعلقة بتجهيز الأحياء، بعدما حاول بعض أعضاء المجلس إقصاء بعض الأحياء من هذا البرنامج، الأمر الذي نبه إليه المسؤول الترابي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى