كواليس الأخبار

عودة “التماسيح” و”العفاريت” للسياسة من باب بن كيران

الرباط. الأسبوع

    اتهم عبد الإله بن كيران من جديد ما سماهم “العفاريت” و”التماسيح”، بالوقوف وراء عرقلة مسار حزب العدالة والتنمية، منتقدا الحكومة بسبب صمتها وعدم وفائها بالوعود الانتخابية.

وقال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية: “كحزب ونقابة وتيار، يجب أن نتساءل هل نحن مغاربة ومواطنون ولدينا حقوقنا كما الآخرين، أم أننا منبوذون، وعلينا رغم إعطائنا المكانة الأولى بالصناديق وتعييننا من طرف جلالة الملك، أن نرى من يدبرون الأمور ويهندسون، والذين سأسميهم مرة أخرى بالعفاريت وأنصارهم من التماسيح، يتصرفون ويتآمرون ويتلاعبون لإقصائنا”.

ووجه بن كيران انتقادات إلى الحكومة لكي تتحمل مسؤوليتها، مخاطبا رئيسها: “أنت أتيت لتحل المشاكل التي كانت الحكومة السابقة مسؤولة عنها والتي لم تكن مسؤولة، والمشاكل المرتبطة بحرب أوكرانيا وغيرها، لأن هذه مهمتك وإذا لم تكن لديك حلول، فعلى الأقل اخرج للتواصل مع الناس بصراحة وصدق”.

واعتبر بن كيران أن أخنوش لم يلتزم بوعوده الانتخابية ولم يكن صادقا مع الناس، بعدما قدم وعودا للأطباء بزيادة 5000 درهم والأساتذة 2500 والمتقاعدين ألف درهم، لكن مع الأسف، هناك من صدقه، منتقدا المساواة بين الشركات الكبرى وذات الإمكانيات المحدودة التي تؤدي 10 في المائة، من خلال توحيد الضريبة في 20 في المائة، معتبرا أن هذا يعتبر أمرا غير مقبول، موضحا، أن “الشركات التي لديها أرباح كبيرة مثل الأبناك، رفع ضريبتها من 35 في المائة إلى 40 في المائة، وهذا جيد، لكن ماذا عن شركات المحروقات، لماذا لم يشملها نفس القرار بالرغم من أنها استفادت من تحرير أسعار المحروقات بطريقة قانونية وغير قانونية وتقارير 17 مليار درهم أخذت بغير حق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى