الأسبوع الرياضي

رياضة | المغرب الفاسي على شفا حفرة من الإفلاس

الرباط. الأسبوع

    يعيش فريق المغرب الفاسي أسوء فتراته بعد سنوات خلت كان فيها علامة فارقة في كرة القدم الوطنية، ويرجع السبب إلى عدم توفر رئيس الفريق على تجربة كبيرة في ميدان كرة القدم إلى جانب عدم اعتماده على باقي أفراد مكتبه في أغلب القرارات التي يتخذها بشكل انفرادي أو باستشارة أشخاص لا تربطهم أي علاقة بالمجال، في سناريو غريب أثار استياء مجموعة من الفعاليات “الماصاوية”.

وفي هذا السياق، وتتساءل مجموعة من جماهير الفريق: عن “الماص” الذي توج بالثلاثية التاريخية في حقبة الرئيس السابق مروان بناني، وعن سر عدم ضم الجامعي لمسيرين يتوفرون على كفاءة كبيرة ولهم غيرة على الفريق التي لعبت دورا كبيرا وساهمت في الألقاب المتعددة التي فاز بها “النمور الصفر” في وقت سابق، لا سيما وأن العاصمة العلمية تتوفر على كفاءات في مجال التدبير الرياضي، بدل التعنت في التسيير الفردي حتى تتم قيادة الفريق إلى منزلقات القسم الثاني.

تتمة المقال تحت الإعلان

وفي حالة لم يتمكن المغرب الفاسي من الحفاظ على مكانته ضمن قسم الصفوة، فالجماهير الفاسية تحمل الفشل إلى إسماعيل الجامعي، رئيس المكتب المديري، والذي منذ ترأسه لـ”الماص” سنة 2019، لم يتمكن من قيادة الفريق إلى بر الأمان والعودة به إلى منصات التتويج من جديد، خاصة وأن فريق العاصمة العلمية للمملكة كان معادلة صعبة بالنسبة للعديد من الأندية الوطنية في وقت سابق، إلا أنه في حقبة الجامعي بات يعاني أمام أصغر الأندية.

جدير بالذكر، أن نادي المغرب الفاسي قرر الانفصال عن مدربه عزيز بنعسكر، بعدما فشل في أول تجربة له بالدوري الاحترافي، في تحقيق نتائج إيجابية منذ تعيينه خلفا للمدرب عبد الرحيم شكيليط، ليخلفه اللاعب السابق للنمور الصفر، عمر حاسي.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى