إعادة إيواء قاطني دور الصفيح بالصخيرات تلهب الصراع بين السلطة والسكان
الصخيرات. الأسبوع
شهدت مدينة الصخيرات مواجهات بين ساكنة دوار “أمحيجر” والقوات العمومية، بعد خروجهم في مسيرة احتجاجية، للمطالبة ببقع أرضية وفق اتفاقية تم التوقيع عليها بشكل رسمي سنة 2004 لإعادة إيواء قاطني دور الصفيح، والمتعلقة بتتمة الشطر الثاني من مشروع إعادة إيواء قاطني “دوار الجديد” دون رخصة، مما اضطر السلطات العمومية للتدخل لمنع الاحتجاجات لتتحول إلى اشتباكات ورشق عناصر الأمن بالحجارة، رافضة تعويض البقع الأرضية المتفق عليها، في إطار الشطر الثاني من المشروع لإيواء أزيد من 480 أسرة، بالاستفادة من شقق سكنية جديدة.
ودعا حزب الاشتراكي الموحد، في طلب موجه إلى عامل عمالة الصخيرات تمارة، إلى فتح تحقيق جديد في ملف إيواء قاطني دور الصفيح، وخاصة سكان “دوار الجديد” و”أمحيجر”، والتنفيذ الشامل لمضامين الاتفاقية المبرمة لإعادة إيواء السكان المعنيين خارج أي تدابير مستجدة، مشيرا إلى أنه رصد “تلاعب أعوان من السلطات من خلال إقحامهم لمواطنين غير ذوي صفة ضمن القاطنين بدور الصفيح”.
وشدد نفس المصدر، على ضرورة فتح تحقيق حول التلاعبات بدوار “أمحيجر” وترتيب الجزاءات المتطلبة في الموضوع، خاصة وأن مجموعة من لوائح القاطنين بدور الصفيح بالإقليم، لم تسلم بدورها من هذا الأسلوب، وأضاف أن “الشطر الثاني من دوار أمحيجر” تشمله الاتفاقية الرسمية الموقعة سنة 2004 بين عمالة الصخيرات تمارة والمجلس الجماعي الصخيرات، بالإضافة إلى مجموعة التهيئة العمران والوزارة المكلفة بالإسكان، والتي تنص على تمكين القاطنين من قطع أرضية لحوالي 703 أسرة”.