مواطنون يشتكون من تدهور حالة الطرق بسطات
نور الدين هراوي. سطات
عبر سكان دواوير بعض الجماعات الترابية التابعة لإقليم سطات، وأيضا نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائهم الشديد من الحالة المزرية للطرقات، وعن المشقة الكبيرة والمعاناة الشديدة التي يتكبدونها رفقة أطفالهم في التنقل عبر بعض المسالك الوعرة أو الموقوف تنفيذ إنجازها(..)، والتي ازداد تدهور حالتها مع تساقط الأمطار الأخيرة التي عمت المملكة، بسبب تجمع المياه التي عمقت من تجمع الأوحال والأتربة، مما يحرمهم من الوصول إلى الأسواق القريبة منهم للتبضع، وإلى وجهات ومناطق أخرى، تقول ذات المصادر.
وحسب بعض السكان، فإن الحالة المزرية للطرق ببعض الجماعات، خاصة الجنوبية والشرقية من الإقليم، لا تفتأ تزداد سوء كلما تهاطلت قطرات مطرية، وبالتالي، استحالة عبورها إلا بمشقة الأنفس، بل أحيانا تحرم التلاميذ من الذهاب إلى المدارس لأيام، وقد تكون سببا أحيانا في زيادة الهدر المدرسي في ظل انعدام وسائل النقل المدرسي.
ورغم الحصيلة السنوية التي تقدمها اللجنة الإقليمية المكلفة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بسطات، بلغة إيجابية، إلا أن المعطيات والإحصائيات والأرقام تكذبها الحالة الكارثية للطرقات ببعض الجماعات، بدليل كثرة الحفر بمعظم شوارع سطات العاصمة التاريخية للشاوية “يا حسرة”، وجماعة حضرية وبلدية، فما بالك بحالة طرقات جماعات قروية؟ يتساءل المتضررون من الوضع وعموم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، البعيدين كل البعد عن لغة التنظير والمحاضرات والصور، مطالبين الجهات المسؤولة بإصلاح كل الطرقات التي حالتها سيئة ومزرية، من أجل فك العزلة عن سكانها، وتمكين أطفالها من الوصول بأريحية إلى مدارسهم، تضيف المصادر المتضررة والمنتقدة.
Alors ils font quoi les responsables de cette ville ils ont oublié que l’époque de n’importe quoi et révolu c’est vous n’êtes pas capables de faire vôtres travailles il faut laisser la place a la jeunesses compétentes le maroc n’a plus besoin de soit disant responsables incompétents