فشل المجلس الجماعي لتنغير في تدبير قطاع النظافة
تنغير. الأسبوع
عبر العديد من سكان الأحياء الشعبية في مدينة تنغير، عن تذمرهم من الحالة المزرية للشوارع والأزقة بسبب تراكم الأزبال والنفايات، مطالبين المجلس المسير بتوفير الحاويات للقضاء على الفوضى التي تعرفها المدينة بسبب رمي المواطنين للأزبال بشكل عشوائي في غياب الحاويات.
وحسب بعض المواطنين، فإن غياب الحاويات يدفع الناس إلى رمي أكياس القمامة في الأزقة والشوارع بشكل اعتباطي، وهو ما يسيء لصورة المدينة ويهدد المجال البيئي، مؤكدين ضرورة تدخل المجلس لتوفير حاويات كبيرة وسط الأحياء على غرار العديد من المدن الأخرى، أو تفويض القطاع لإحدى شركات النظافة.
وتحولت شوارع مدينة تنغير إلى مطارح عشوائية بسبب غياب حاويات النفايات، مما يدفع الناس إلى وضع أكياس النفايات فوق الأرض في انتظار مرور الشاحنة وعمال النظافة، الذين يجدون صعوبة كبيرة في تنظيف الأرض من الأزبال.
وتطالب فعاليات جمعوية بفتح المجال أمام تفويت القطاع إلى إحدى الشركات وفق دفتر تحملات وشروط، وفتح باب التنافسية قصد اختيار الشركة الأكثر واقعية لإنهاء المشاكل التي تعرفها المدينة في هذا المجال.