منظر غير مألوف تشهده أبواب السفارة المغربية في نواكشوط، حيث يتجمهر عشرات المواطنين الموريتانيين تحت أشعة الشمس الحارقة، في انتظار أن يحين دورهم لدفع طلبات الحصول على التأشيرة. ويستنكر بعض الموريتانيين الأوضاع غير الإنسانية لظروف الانتظار، في ظل غياب المقاعد أو واق شمسي، ويقول بعضهم إن فئة من المحظوظين يتم استثناؤها من هذه الإجراءات(..). وتشير بعض المصادر إلى أن الطاقة الاستيعابية للسفارة لا تتعدى 200 تأشيرة في اليوم، في ظل وجود موظفة واحدة مكلفة باستقبال الطلبات، علما أن واجبات التأشيرة لا تقل عن 10 آلاف وقية، عن كل شهر بالمغرب. الموريتانيون يقولون: “إن موريتانيا تمنح للمغاربة التأشيرة في مطار نواكشوط، عند النقطة الحدودية في الكركرات، بينما مازال المغرب، متشبثا بمنح التأشيرة بمقر السفارة، في ظروف صعبة”.