رياضة | كيف دمر الوسطاء مستقبل عز الدين أوناحي..
الرباط. الأسبوع
بعدما تنبأ له المدرب الإسباني لويس إنريكي، بمستقبل كبير بعد الأداء الذي قدمه مع أسود الأطلس في مونديال قطر، تراجع مستوى اللاعب عز الدين أوناحي مباشرة بعد انتهاء كأس العالم رغم العروض التي انهالت عليه بغية التعاقد معه، مما فتح الباب أمام عدد كبير من وكلاء اللاعبين خلف الكواليس، إذ من المحتمل أن يكون للأمر تأثير واضح على الوجهة وقيمتها على حد سواء.
وفي هذا الصدد، وصفت منابر إعلامية صفقة انتقال أوناحي إلى فريق أولمبيك مارسيليا بـ”السطو” على صفقة كبيرة بثمن بخس، معتبرة أن انتقاله كان مفاجأة بالنظر إلى نسبة العروض التي توصل بها اللاعب بعد تألقه رفقة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم، موضحة أن النادي الفرنسي نجح في خطف واحد من أبرز نجوم كأس العالم قطر مع المنتخب المغربي، بمبلغ 10 ملايين يورو (8+2 متغيرات)، وهو نصف المبلغ الذي وضعه ليدز يونايتد (20 مليون يورو)، للظفر بخدماته.
من جهته، تحدث المنسق الرياضي لنادي أونجيه عن انتقال اللاعب المغربي إلى نادي مارسيليا، إذ كشف أن قيمة صفقة انتقال أوناحي إلى مارسيليا تبقى أكبر بكثير من المبلغ المعلن عنه، مؤكدا أن أونجيه لم يذكر ولو لمرة واحدة أن أوناحي انتقل لنادي مارسيليا مقابل 10 ملايين أورو، حيث ألمح إلى أن سعر صفقة أوناحي أكبر، وقال: “نحن لم نقل أبدا أن أوناحي تم بيعه بهذا السعر”، مؤكدا أنه بيع بالسعر الذي كان يرغب فيه نادي أونجيه دون أن يذكر تفاصيل أكثر حول القيمة الحقيقية لهذا التعاقد.
يشار إلى أن صفقة انتقال اللاعب أوناحي إلى أولمبيك مارسيليا شهدت عروضا كثيرة وطلبات الاستفسار من بعض الأندية الأوروبية، إلا أن الأمر داخل أروقة فريق أونجيه، كان أشبه بلعبة شد الحبل بين الإدارة ووكلاء اللاعب، قبل أن ينتهي به المطاف في نادي الجنوب الفرنسي الذي شكل الصدمة الكبرى، تمثلت فعليا في قيمة الصفقة التي بلغت 8 ملايين يورو + مليوني كمتغيرات.