هدم “دار الباشا” بزاكورة ومطالب بالتحقيق في معايير البناء
زاكورة. الأسبوع
يتساءل الوسط الجمعوي والسياسي بمدينة زاكورة، عن سبب قيام السلطات بهدم السكن الوظيفي الملقب بـ”دار الباشا”، لإعادة بنائها من جديد رغم مرور 15 سنة فقط على تشييدها، مما أثار الغموض لدى الساكنة.
واعتبرت فعاليات المدينة أن هدم “دار الباشا” يتطلب توضيحا للرأي العام حول الأسباب الحقيقية التي جعلت السلطات تقدم على هدم هذه البناية المشيدة من المال العام، متسائلة هل عملية الهدم بعد ظهور تصدعات في الجدران، أم تسجيل خروقات في البناء ومخالفات في معايير التعمير؟
وأكدت ذات فعاليات أن هدم “دار الباشا” يدل على أنها مغشوشة ويجب التحقيق مع المقاولة التي قامت ببنائها، وذلك بعد تسجيل الخبرة لعدة اختلالات تتعلق بعملية البناء، تتعلق بكميات الإسمنت المستعمل والحديد.
وتطالب الفعاليات بفتح تحقيق حول إعادة بناء “دار الباشا” وتوضيح الأسباب الحقيقية للرأي العام، ومحاسبة المسؤولين عن أي عملية غش حصلت في إقامة هذه البناية العمومية التي لم يتجاوز بنائها بضع سنوات.