مجلس البيضاء يستعد للتخلص من محطة أولاد زيان
الدار البيضاء. الأسبوع
يبحث مجلس مدينة الدار البيضاء عن حلول لإنهاء أزمة السير والجولان، والازدحام والفوضى التي تخلفها المحطة الطرقية أولاد زيان وسط العاصمة الاقتصادية، بعدما تحولت هذه المنطقة إلى نقطة سوداء بسبب انتشار المنحرفين والباعة المتجولين والمهاجرين غير النظاميين بالقرب منها.
ويدرس المجلس بقيادة العمدة نبيلة الرميلي، إمكانية نقل المحطة الطرقية إلى خارج المدينة في منطقة أخرى في انتظار البحث عن وعاء عقاري ذي مواصفات مناسبة لإقامة المحطة على غرار المحطة الجديدة بالرباط، تكون قريبة من الطريق السريع وبعيدا عن التجمعات السكنية، لتجاوز مشكلة الاكتظاظ.
وحسب المجلس، فإنه يدرس إحداث محطتين جديدتين، الأولى تربط العاصمة الاقتصادية بالخطوط المتجهة نحو الشمال، والثانية في جنوب المدينة، وذلك لتخفيف الضغط الذي تعاني منه محطة أولاد زيان التي تجمع جميع الحافلات وكل الخطوط، بالإضافة إلى الكثافة السكانية التي تعرفها الدار البيضاء.
وقد سبق أن توصل مجلس المدينة بقرض دولي جديد بقيمة مالية قدرها 94.7 مليون أورو، بهدف إنهاء تعثر المشاريع والأوراش الكبرى وتحسين الولوج إلى الخدمات الأساسية، بحيث يعمل على استكمال عدد من المشاريع، سواء المتعلقة بالنقل أو بتعزيز البنيات التحتية، وفق برنامج الجماعة الممتد إلى غاية سنة 2028.